وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

133 - إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهوري عن الخشواعي وابن سكينة دجال في المغرب اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب انتهى أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة وكان يلقب بالناسك وله سفرات كثيرة دخل الى نيسابور وغيرها ثم دخل الى الأندلس وقدم الى إشبيلية قال بن العديم ناظر بن دحية مرة فشكاه الى الكامل فأمر به فضرب وعزر على جمل ونفي وقال أبو القاسم بن عساكر الصغير كان يشتغل في كل علم والغالب عليه فساد الذهن وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه وكان قدومه دمشق سنة ثلاث وست مائة فانتسب مازنيا ثم انتسب غسانيا ووردت معه إجازة من وقف عليها عرف ما ذكرته من التخليط ويقال ان الحامل له على تطواف البلاد طلب حشيشة الكيمياء ووصفه مكرم بن علي الأنصاري بالحفظ قال بن سندي كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه على الإذن لمن يريد الرواية عنهم فكتب لي بالإجازة عنه وعن موكليه في سنة ثلاث وست مائة وذكر قصة محنته مع الكامل وانه لما طيف به اجتازوا به على بيت بن دحية فخرج والقى ثوبه عليه وكلم فيه الكامل فأمر بإخراجه من البلاد ثم مات غريبا في بلاد العجم قال وأنابوا إلى الله من عهدته قال وكانت وفاته في حدود العشرين وست مائة وكان ينتحل مذهب بن حزم كابن دحية في انتحاله مذهب الظاهر في الجملة وذكر بن الأبار عن بن حوط الله انه لم يرحل الا بعد موت المشائخ لان طلبه كان بعد الكبر وتبرأ بن الأبار من عهدته في باب الرواية والله اعلم وقال غيره كان ظاهري المذهب على طريقة أبي محمد بن حزم وقال بن فرتون حدث بالغيلانيات عن بن سكينة ومسلم عن المؤيد وقال بن الصابوني دخل بغداد ونيسابور وشيراز وأصبهان وغيرها من الشرق مرارا وقال بن عبد الملك في ذيل التكملة أخذ عن الخشواعي والكندي وغيرهما وعن جمع من أهل أصبهان وغيرهما منهم أبو جعفر الصيدلاني وقال روى عن طائفة من أهل الأندلس منهم أبو سليمان بن حوط الله بن الكمال قال وكان محدثا حافظا لمتون الأحاديث ضابطا لما يرويه ثقة في نقله متين الدين جميل المروة وكان قدومه للغرب في زمن الناصر محمد بن المنصور يعقوب وهو يومئذ يحاصر المهدية فاجتمع به ووصله ثم رحل الى مراكش ثم الى الأندلس ثم رجع الى مراكش فأسرته الروم ثم خلصه الناصر واحسن اليه ورجع الى بلاده سنة خمس وستمائة قال وقدمه أبو الحسن بن القطان وغص منه في منقص الأفاضل وقد نزهه الله عن كل ما رماه به وعدله كل من أخذ عنه ووثقوه وصححوا نقله قال ولما عاد الى مصر امتحن بسبب بن دحية فضرب بالسياط وطيف به على جمل مبالغة في اهانة أعظم الله أجره