وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1246 - محمد بن المظفر الحافظ ثقة حجة معروف الا أن أبا الوليد الباجي قال فيه تشيع ظاهر انتهى وكان الباجي أشار الى الجزء الذي جمعه بن المظفر في فضائل العباس فكان مادحا ومن قوله أبي عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطني عن بن المظفر فقال ثقة مأمون قلت فقال إنه يميل الى التشيع فقال قليلا ما لا يضر وهذا لا يساعد الباجي وقد قال الخطيب حدثني محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قال رأيت الدارقطني يعظم بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته وقد روى عنه في تاريخه أشياء كثيرة وما كان ينبغي للذهبي ان يذكره بهذا القدح البارد وما أدري لم يقلد الباجي في قوم لم يحط الباجي بأحوالهم علما كما ينبغي ولنذكر ترجمته ليظهر مقداره هو محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن إياس أبو الحسين البزاز قال إنه من ولد سلمة بن الأكوع وكان هو يقول لا أعلم انا من العرب قال وولدت سنة ست وثمانين ومائتين وأول ما سمعت الحديث سنة ثلاث مائة فروى عن بيان بن أحمد الدقاق وهو أول من سمع عليه الحديث وعن القاسم المطرز وحامد بن محمد البلخي والهيثم بن خلف ومحمد بن جرير وعبد الله بن صالح البخاري وأبي بكر الباغندي والبغوي وابن أبي داود وابن صاعد وخلق كثير وسمع في الرحلة من أبي عروبة وابن جوصاء والطحاوي وعلان روى عنه الدارقطني وابن شاهين وأبو نعيم والبرقاني وابن أبي الفوارس والأزهري وآخرون وكتب عنه بن عقدة وقال بن عمر بن إسماعيل القاضي رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا باعها وكان فيها الكثير عن بن صاعد فسألته عن ذلك فقال وهل اؤهل ان يكتب عني حديث بن صاعد يعني لكثرة ما كان عنده من العوالي وقال بن أبي الفوارس كان ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ انتهى اليه الحديث وحفظه وعلمه وكان يسعى الى الشيوخ القدماء وكان مقدما عندهم وقال العتيقي كان ثقة مأمونا حسن الحفظ مات في جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وقال بن أبي الفوارس سألت أبا المظفر عن حديث الباغندي عن بن زيد فقال ليس هو عندي فقلت لعله عندك فقال لو كان عندي لكنت أحفظه عندي عن الباغندي مائة ألف حديث ليس هذا فيها وقال أبو ذر الهروي قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس حملت الى بن المظفر جزأ من بعض الشيوخ فلما نظره قال اما حملت عن شيخ هذا وليست هذه الأحاديث عندي واني أخاف ان قرأته ان تعلق بحفظي هذه الأحاديث فاعفني من النظر فيه