وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن أنس Bه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم أهل البدع شر الخلق والخليقة غريب جدا مات أبو بكر في آخر سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة ببغداد انتهى وقال عبدان لم يزل معروفا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم وسئل أبو بكر بن عبدان هل تدخله في الصحيح قال اما انا فلم أدخله فيه قيل ولم قال لأنه كان يخلط ويدلس وليس أحد ممن كتبت عنه أبر عندي منه ولا أكثر حديثا الا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود قال بن طاهر كان لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول حدثنا وقال الخليلي عن الحاكم قال الحافظ أبو علي النيسابوري ثنا أبو بكر الباغندي ثنا أبو كامل عن غندر عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس Bهما رفعه الأذنان من الرأس قال ونحن نتهمه لم يحدث به في الإسلام غيره قال الحاكم فذاكرني بن المظفر فقال الباغندي ثقة امام لا ينكر منه الا التدليس والأئمة دلسوا فقلت له أليس روى عن أبي كامل وذكرت له هذا الحديث ولم يتابع عليه فقال قد ذكر لي عند البزار عن أبي كامل مثله قلت والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد وقد قال الدارقطني أخطأ فيه أبو كامل فبرىء منه الباغندي وقال بن عدي وله أشياء أنكرت عليه قال الدارقطني في غرائب مالك ثنا عمر بن أحمد القصباني ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا يزيد بن أخرم ثنا بشير بن عمر ثنا مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة Bه رفعه ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه وقال لا يصح هذا عن مالك ولا عن الزهري وانما عند الناس عمر بن زيد بن أخرم عن بشير بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن بن عمر Bهما مرفوعا وهذا هو عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي