وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

651 - محمد بن سليمان بن محمد بن منصور الابزاري أبو جعفر مذكر الكرامية حدث عن السدي وابن خزيمة ومحمد بن اشرس وغيرهما قال الحاكم وحدثنا عن جعفر بن طرخان الجرجاني وما حدثنا عنه غيره وحدث بكتب بن أبي ليلى خرجت الى قريته بزار وهي على فرسخين من نيسابور فحدثنا بعجائب منها قال حدثنا محمد بن موسى السلمي المجاور ثنا الحسين بن الوليد ثنا شعبة عن علي بن زيد بن جدعان سمعت أبا المتوكل الناجي يقول عن أبي سعيد الخدري Bه قال أهدى ملك الروم الى رسول الله صلى الله عليه وسلّم هدايا وكان فيما أهدى اليه جرة فيها زنجبيل فأعطى كل انسان قطعة وأعطاني قطعة قال الحاكم لم يحدثنا الحسين بن الوليد قط قلت وهو حديث عمرو بن حكام تفرد به مات أبو جعفر سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة .
652 - محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله الهاشمي أمير البصرة روى عن أبيه قال العقيلي ليس يعرف بالنقل وحديثه هذا غير محفوظ روى صالح الناجي عنه عن أبيه عن جده عن بن عباس Bهما مرفوعا يمسح رأس اليتيم هكذا ووصف صالح من وسط رأسه الى جبهته ومن له أب فهكذا من جبهته الى وسط رأسه قلت هذا موضوع انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج البزار حديثه في مسنده عن محمد بن مرزوق عن صالح الناجي به ورواه الخطيب في ترجمته من طريق بن صاعد عن العباس وأبي طالب عن سلمة بن حبان العتكي عن راجح به قال البزار لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلّم الا من هذا الوجه ولا نعلم إسنادا غير هذا الإسناد وانما كتبناه لأنا لم نحفظه الا من هذا الوجه قلت وأورده بن عساكر في ترجمته من طريق العباس بن عبد الواحد الهاشمي عن عثمان بن يعقوب بن جعفر عن محمد بن سليمان به وذكر خليفة بن خياط ويعقوب بن سفيان ان المنصور ولاه البصرة ثم عزله عنها وولاه الكوفة ثم ولاه المهدي ثم عزله ثم أعاده الهادي وأقره الرشيد الى أن مات وزاد يعقوب بن سفيان ان أول ولايته للمنصور كانت سنة ست وأربعين فطلب كل من كان مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن فقتلهم وهدم منازلهم وعقر خيلهم وقال الخطيب كان محمد بن سليمان عظيم أهله وجليل رهطه ولاه الرشيد البصرة وكور دجلة وكور الأهواز وفارس وغير ذلك ثم ذكر وفاته سنة ثلاث وسبعين ومائة وذكر خليفة ان مولده سنة اثنتين وعشرين ومائة وأغرب عبد الحق في الاحكام فأورد حديثه هذا في كتاب الطهارة في باب التيمم وصحف فيه تصحيفا شنيعا تعقبه بن القطان وبالغ في الإنكار عليه وهو معذور والله الموفق