وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المدينة إحدى عشر سنة في كل سنة الفان وخمس مائة دينار خارجا عن الهدايا والتحف قلت وهذا التحديد في العطية وفي المدة لم أره لغيره وأيضا فوفاة مالك قبل قدوم الشافعي مصر بعشرين سنة وأيضا فلم يكن مالك مشهورا بالثروة الواسعة يحمل لواحد من اصحابه منها في كل عام هذا القدر بل لو ذكر هذا القدر عن بعض الخلفاء لاستكثر فما أدري من أين نقل ذلك وأجاز السبط السلفي لكمال الضرير وصنف كتبا كثيرة ودخل دمشق وحلب وله شعر حسن قال المنذري أصول سماعاته مظلمة مكشطة وكان شيوخنا لا يحتفلون بحديثه ولا يعتبرون به وقال المنذري في ترجمة ست العباد المصرية ظهر لها سماع في بعض الخلعيات لكنه بخط رجل غير موثوق به لم تسكن نفسي الى نقل سماعها وعنى بالرجل محمد بن اسعد الجوالبي الجوالني قال بن سدي كان سماعها بخط النسابة الحراني فتوقف بعضهم فيه لمكان الظنة بالحراني وقد حدث عن أبيه وعبد الرحمن بن الحسين بن الحارث وعبد المنعم بن موهوب الواعظ وغيرهم قال المنذري حدثنا عنه غير واحد ولي نقابة الأشراف مدة بمصر وكان علامة في النسب وأخذ ذلك عن بغية الدولة أبي الحسين بن يحيى بن محمد بن حيدرة الأرقطي وهو منسوب الى الجوانية من عمل المدينة روى عن عبد السلام بن مختار والسلف والكبراني وأبي رفاعة وعبدالولي بن محمد اللخمي وعبد العزيز بن يوسف الأردبيلي وعبد المنعم بن موهوب وأبي الفتح الصابوني روى عنه مرتضى بن العفيف ويونس بن محمد الفارقي وكان عارفا بالعربية وذكر شيخ شيوخنا القطب الحلبي في تاريخ مصر بعدما تقدم ذكره ولقي بالإسكندرية الحافظ السلفي فقال له أنت من بنى سلفة بطن من حمير فقال له السلفي لا كانت شفة جدي قطعت فصارت له ثلاث شفاه والعجم تقول ثلاث شفاه سلفة فعرف بذلك فنسبنا الى ذلك قلت والسلف الذي من حمير بضم السين فهذا من تهور الحراني وكان يظهر السنة حتى صنف للعادل بن أيوب كتابا سماه غيض أولى الرفض والمكر في فضل من يكنى أبا بكر افتتحه بترجمة الصديق وختمه بترجمة العادل وكان يكنى أبا بكر ورأيت له مع ذلك جزأ في جمع طرق رد الشمس لعلي Bه أورد فيه أسانيد مستغربة وقد ذكره النخشبي في فوائد رحلته فقال لقيته بجامع مصر وهو يقابل كتابا صنفه للعادل في من يكنى أبا بكر ذكر فيه كل من دخل مصر ممن يكنى أبا بكر فاتقن وأجاد واتى بكل غريب لسعة معرفته وامتداد باعه قال القطب وسمعت رحلة الشافعي تأليفه على محمد بن أبي بكر عن عبد الله بن عمر بن حمويه عنه عن عبد العزيز بن يوسف بن محمد المالكي عن عبد الله بن الحسين عن موسى بن الحسين الدستوري عن أحمد بن إبراهيم الفارسي عن يحيى بن عبد الله ويحيى بن موسى عن أحمد بن محمد بن الكراز الواعظ عن عبد الرزاق عن حميد عن أبي بكر محمد بن المنذر عن الربيع سمعت الشافعي يقول انتهى وهذا السند في غاية الغرابة وساق القطب في ترجمته بسند اليه حديثا قال فيه عن الشريف أبي علي محمد بن أبي البركات الحسيني عن عبد السلام بن المختار