وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

192 - محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور قال بن ناصر لم يكن ضابطا انتهى وهذا الرجل هو بن الخاضبة والعجب من الذهبي كيف أقر لابن ناصر على هذا فابن الخاضبة من كبار الحفاظ وترجمته مبسوطة في طبقاتهم قال أبو سعد بن السمعاني كان حافظا فهما تفقه زمانا وكان حافظ بغداد والمشار اليه في القراءة الصحيحة والنقل المستقيم وكان مع ذلك صالحا ورعا دينا خيرا سمع بمكة والشام والعراق وأكثر عن الخطيب وعن أصحاب المخلص والطبقة سمع منه جماعة من مشايخنا وسمعوا بقراآته ورأيتهم مجتمعين على الثناء عليه والمدح له وقال إسماعيل التيمي دخلت بغداد فسألت بن الخاضبة ان يفيدني عن الشيوخ فتوجه معي الى بن ناصر الدبيثي وطائفة قليلة وقال قال اسمع انا عن كل أحد اسمع أنت ان شئت من البقية قال بن السمعاني سمعت إسماعيل يقول كان بن الخاضبة حافظا مات في شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربع مائة قاله بن السمعاني قال وادركته المنية قبل أو ان الرواية أي انه مات قبل ان يطعن في السن C تعالى .
193 - محمد بن أحمد بن عياض روى عن أبيه أبي غسان أحمد بن عياض بن أبي طيب المصري عن يحيى بن حسان فذكر حديث الطير وقال الحاكم هذا على شرط البخاري ومسلم قلت الكل ثقات الا هذا وانما اتهمه به ثم ظهر لي انه صدوق روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ ومحمد بن جعفر الرافعي وحميد بن يونس الزيات وعدة يروي عن حمزة وطبقته ويكنى أبا علامة مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين وكان رأسا في الفرائض وقد روى أيضا عن مكي بن عبد الله الرعيني ومحمد بن سلمة المرادي وعبد الله بن يحيى بن معبد صاحب بن لهيعة فاما أبوه فلا أعرفه انتهى قلت ذكره بن يونس في تاريخ مصر قال أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر الفرضي مولى حبيب من ذا يكنى أبا غسان يروى عنه يحيى بن حسان توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا ثم أسند له حديثا فقال حدثني المعافي بن عمر بن حفص الرازي ثنا أبو غسان أحمد بن عياض المحسبي ثنا يحيى بن حسان عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس Bه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لا يلام الرجل على قومه وهذا طرف من حديث الطير واما ابنه فذكر مسلمة بن قاسم انه مات في حبس بن طولون قال وكان سبب حبسه ان قوما ذكروا عنه انه كان يسب عليا Bه فاحضرت البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا في الحبس وذلك في سابع عشر رمضان فلما كان بعد سبعة أيام اخرج ميتا وقال أبو عمر الكندي كان مازحا هو وابنه وأبوه