وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

186 - ز محمد بن أحمد بن مأمون قال الحارثي في تاريخه محدث بن محدث يتكلم في حديثه وفي مذهبه عن بكير الرازي عن مكارم بن قتيبة وغيره توفي في ليلة الأربعاء خامس وعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة .
187 - محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي روى عن بن عروبة وابن جوصاء الكبير وعنه أبو محمد الجوهري قال الخطيب كان سيء الحال في الحديث وقد حدث عن بن جوصا عن هشام بن عمار فكذبوه لذلك .
188 - محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم الهروي أبو أسامة جاور بمكة وروى القراءات والتفسير عن النقاش وتلا على أبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون قال الداني رأيته يقرى بمكة وربما أملى الحديث من حفظه فقلب الأسانيد وغير المتون مات بمكة سنة تسع عشرة وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وروى عن أبي الطاهر الذهلي وطبقته .
189 - محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو المناقب القزويني ولد أبي الخير الصوفي الأعمى ادعى السماع من أبي الوقت السجزي فكذب وترك حديثه فآذى نفسه انتهى قال بن النجار أظهر الزهد وصاح في البلاد وصار له قبول عند الأكابر وكان يقول انا لا أقبل من مالهم شيئا الا ما آخذه لعمارة المشاهد والنفقة في سبيل الله قدم علينا بغداد مرات فسألناه ان يسمع شيئا من الحديث فاخرج إلينا عدة أربعينات قد جمعها من حديثه عن شيوخه في الفضائل وغيرها وقد روى فيها عن أبي الوقت وعن أبي صالح المؤذن بالمسلسل وعن بن مسعود بن الحصين وعن جماعة من متأخري شيوخ بغداد فانتخبنا من حديثه جزءا وقراته عليه ثم ظهر لنا كذبه فيما ادعاه وثبت عندنا انه سرق تلك الأحاديث من كتب المحدثين وغير أسانيد بعضها على متون الى ان قال فافتضح كذبه ومزقنا ما كتبنا عنه وقال الدبيثي اخرج الي أبو المناقب القزويني أحاديث ادعى انه سمعها من أبي الوقت من جملتها حديث السقيفة الطويل وقد جعله من ثلاثيات البخاري قال بن النجار سألته عن مولده فقال في يوم عاشوراء سنة ثمان وأربعين وخمس مائة بقزوين قال ومات سنة اثنتين وستين قال بن المستوفي في تاريخ ارمد كان يورد من الأحاديث اغربها ومن الأخبار اعجبها ومن الحكايات أكذبها وسمع منه بالمسجد الجامع بارمد يقول في قوله تعالى مرج البحرين يلتقيان قال هما أبي وأمي يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان انا وأخي وقال لا يخلو في مجلسي من عالم وجاهل فان كان عالما لا يرى على نفسه ان ينكر ما أقول في ذلك المحفل وان كان جاهلا فهو يستحسن ما أقول دائما وأشار الى تعذيبه الرشيد العطار في مشيخته فقال قدم علينا مصر فحدث بثلاثيات البخاري عن أبي الوقت سماعا ثم نظرنا فوجدناه لا يصح لان مولده فيما قيده من يوثق به كان في سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وقدم مع والده الى بغداد سنة ست وخمسين وخمس مائة بعد موت أبي الوقت بثلاث سنين فعلى هذا لا يصح سماعه عنه