وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

218 - عبيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره بن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله الى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه واساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والاقدام ما لا يوصف وبلغني ان بن الجوزي بلغه انه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فاحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الاقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها واما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في اوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره الى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال بن النجار رأيته مرارا ولم اسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا اعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا الى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون ان أباه كان يعرف بفرنج وانه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب احمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة