وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

26 - عبد السلام بن سهل أبو علي السكري بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري وعنه بن شنبوذ والطبراني قال بن يونس من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه انتهى وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين .
27 - عبد السلام بن صالح أبو عمر الدارمي بصري حدث عنه يزيد بن هارون قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الأزرق بن قيس وسمي جده كثيرا وذكره في موضع آخر فقال روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة .
28 - عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه .
29 - عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن امام مسجد حران عن زهير بن معاوية والكبار قال الأزدي تركوه وروى عن أبي عروبة انه كان سيء الرأي فيه وكان يقول لا أحدث عنه وقال بن عدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين ولا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا أبو عروبة وأهل الجزيرة وسمي جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال بن عدي وقال ربما أخطأ .
30 - ز عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان روى عن محمد بن احمد بن منظور روى عنه عبد الحق الإشبيلي ومحمد بن خليل القيسي وآخرون قال بن الأبار كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة عابوا عليه الامعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن وقصة بن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح في ذلك مشهورة وقال بن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال سعى عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فاحضره الى مراكش فلما وصل إليها قال لا أعيش الا قليلا ولا يعيش الذي حضرني بعدي الا قليلا فعقدوا له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي انكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان انه مبتدع فاتفق انه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق ان علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له انه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ولا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه