وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما أجرى أبو بكر وإن شئت أكتب لك إلى الأمصار قال أكتب لي إلى مصر فإنها أرض ريف فكتب له عمر إلى عمرو بن العاص أما بعد فإن سندر قد توجه إليك فاحفظ فيه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقطع له عمرو بأرض مصر معاشا فعاش فيها ما عاش فلما مات قبضت في مال الله ثم أقطعها الأصبغ بن عبد العزيز فما كان لهم في الأرض مال خير منها قال محمد بن عمر ومنية الأصبغ اليوم معروفة بمصر والمنا مثل البساتين هاهنا أخبرنا كامل بن طلحة قال أخبرنا بن لهيعة قال أخبرنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كان لزنباع الجذامي غلام يقال له سندر فوجده يقبل جارية له فجبه وجدع أنفه فأتى سندر النبي صلى الله عليه وسلّم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلّم إلى زنباع فقال لا تحملوهم ما لا يطيقون وأطعموهم مما تأكلون واكسوهم مما تلبسون فإن رضيتم فأمسكوا وإن كرهتم فبيعوا ولا تعذبوا خلق الله ومن مثل به أو حرق بالنار فهو حر وهو مولى الله ومولى رسوله فأعتق سندر فقال أوص بي يا رسول الله قال أوصي بك كل مسلم فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم أتى أبا بكر فقال احفظ في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأجرى عليه أبو بكر حتى توفي ثم أتى عمر بن الخطاب فقال احفظ في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال نعم إن أحببت أن تقيم عندي أجريت عليك ما كان يجري عليك أبو بكر وإلا فانظر مكانا تحبه أكتب لك كتابا فقال سندر مصر فإنها أرض ريف فكتب له عمر إلى عمرو بن العاص أن احفظ فيه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما قدم على عمرو بن العاص قطع له أرضا واسعة ودارا وجعل يعيش فيها سندر في مال الله فلما مات قبضت قال عمرو بن شعيب ثم قطع بها للأصبغ بن عبد العزيز بعد قال عمرو فهي من أفضل مال لهم اليوم أخبرنا كامل بن طلحة قال حدثنا بن لهيعة قال حدثنا يزيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن عبد الله بن سندر عن أبيه أنه كان عبدا لزنباع بن سلامة فغضب عليه فخصاه وجدعه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فأغلظ القول لزنباع وأعتقه منه وقال من مثل بعبده فهو حر فقال أوص بي يا رسول الله فقال أوصي بك كل مسلم قال يزيد وكان سندر كافرا وقال عبد الله بن صالح المصري عن حرملة بن عمران عمن حدثهم عن بن سندر مولى النبي صلى الله عليه وسلّم قال أقبل عمرو بن العاص يوما يسير وابن سندر معهم فكان بن سندر ونفر معه يسيرون بين يدي عمرو بن العاص فأثاروا الغبار فجعل عمرو طرف عمامته على أنفه ثم قال اتقوا الغبار فإنه أوشك شيء دخولا وأبعده خروجا وإذا وقع على الرية صار نسمة فقال بعضنا لأولئك النفر تنحوا ففعلوا إلا بن سندر فقيل له ألا تتنحى يا بن سندر فقال عمرو دعوه فان غبار الخصي لا يضر فسمعها بن سندر فغضب فقال يا عمرو أما والله لو كنت من المؤمنين ما آذيتني فقال عمرو يغفر الله لك أنا بحمد الله من المؤمنين فقال بن سندر لقد علمت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يوصي بي فقال أوصي بك كل مؤمن