وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثنا هشام بن عروة قال أخبرني أبي قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم أسامة بن زيد وأمره أن يغير على أبني من ساحل البحر قال هشام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم اذا أمر الرجل أعلمه وندب الناس معه قال فخرج معه سروات الناس وخيارهم ومعه عمر قال فطعن الناس في تأمير أسامة قال فخطب رسول الله عليه السلام فقال إن ناسا طعنوا في تأميري أسامة كما طعنوا في تأميري أباه وإنه لخليق للإمارة وإن كان لأحب الناس الي من بعد أبيه وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا قال ومرض رسول الله صلى الله عليه وسلّم فجعل يقول في مرضه أنفذوا جيش أسامة أنفذوا جيش أسامة قال فسار حتى بلغ الجرف فأرسلت اليه امرأته فاطمة بنت قيس فقالت لا تعجل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثقيل فلم يبرح حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم رجع الى أبي بكر فقال إن رسول الله بعثني وأنا على غير حالكم هذه وأنا أتخوف أن تكفر العرب فإن كفرت كانوا أول من يقاتل وإن لم تكفر مضيت فإن معي سروات الناس وخيارهم قال فخطب أبو بكر الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال والله لأن تخطفني الطير أحب الي من أن أبدأ بشيء قبل أمر رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال فبعثه أبو بكر الى آبل واستأذن لعمر أن يتركه عنده قال فأذن أسامة لعمر قال فأمره أبو بكر أن يجزر في القوم قال هشام بقطع الأيدي والأرجل والأوساط في القتال حتى يفزع القوم قال فمضى حتى أغار عليهم ثم أمرهم أن يعظموا الجراحة حتى يرهبوهم قال ثم رجعوا وقد سلموا وقد غنموا قال وكان عمر يقول ما كنت لاجئ أحدا بالإمارة غير أسامة لأن رسول الله