وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يا راكبا إن الأثيل مظنة ... من صبح خامسة وأنت موفق ... أبلغ به ميتا فإن تحية ... ما إن تزال بها النجائب تخفق ... مني إليه وعبرة مسفوحة ... جادت لمائحها وأخرى تخنق ... هل يسمعن النضر إن نادبته ... بل كيف يسمع ميت لا ينطق ... ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ... لله أرحام هناك تشقق ... قسرا يقاد إلى المنية متعبا ... رسف المقيد وهو عان موثق ... أمحمد ولدتك خير نجيبة ... في قومها والفحل فحل معرق ... ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق ... فالنضر أقرب إن تركت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلّم ذلك بكى حتى اخضلت لحيته وقال لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته قال أبو عمر هذا لفظ عبد الله بن إدريس وفي رواية الزبير بن بكار فرق رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى دمعت عيناه وقال لأبي بكر يا أبا بكر لو سمنت شعرها لم أقتل أباها وقال الزبير سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات ويقول أنها مصنوعة قلت ولم أر التصريح بإسلامها لكن إن كانت عاشت إلى الفتح فهي من جملة الصحابيات ورأيت في آخر كتاب البيان للجاحظ أن اسمها ليلى وذكر أنها جذبت رداء النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يطوف وأنشدته الأبيات المذكورة