وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1067 - جابر بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث تقدم في جابر بن عتيك وأنه شهد بدرا وأن منهم من قال إنه أخو جابر بن عتيك المتقدم وكان معه راية قومه يوم الفتح وقال الواقدي مات جبر بن عتيك الأنصاري سنة إحدى وسبعين وقال بن سعد هم ثلاثة إخوة جابر وجبر وعبد الله وكان جبر أكبرهم وروى بن منده في ترجمته من طريق حجاج بن أرطاة عن إبراهيم بن مهاجر عن موسى بن طلحة قال رأيت جبرا وسعدا وابن مسعود يعطون ارضهم بالربع والثلث قلت خالف حجاج أبو عوانة وغيره فقالوا خبابا بدل قوله جبرا .
1068 - جبر غير منسوب روى بن قانع وابن منده من طريق رحمة بن مصعب عن شريك عن الأشعث بن سليم عن الأسود بن هلال قال كان فينا أعرابي يؤذن بالحيرة يقال له جبر فقال أن عثمان لن يموت حتى يلي هذه فقيل له من أين تعلم فقال لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه فقال إن ناسا من أصحابي وزنوا الليلة فوزن ثم وزن عمر فوزن ثم وزن عثمان فوزن قال بن منده هذا حديث غريب بهذا الإسناد قال أبو موسى ذكره بن منده في آخر ترجمة جبر بن عتيك والصواب أنه غيره قلت وكذلك أفرده أبو عمر وقال فيه جبر الأعرابي المحاربي .
1069 - جبر مولى عامر بن الحضرمي يأتي ذكره في ترجمة الذي بعده .
1070 - جبر مولى بني عبد الدار ذكر الواقدي أنه كان بمكة وكان يهوديا فسمع النبي صلى الله عليه وسلّم يقرأ سورة يوسف فأسلم وكتم إسلامه ثم اطلع مواليه على ذلك فعذبوه فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلّم مكة شكا إليه مالقي فأعطاه ثمنه فاشترى نفسه وعتق واستغنى وتزوج امرأة ذات شرف في بني عامر وحكى مقاتل بن حبان في تفسيره أنه أحد من نزل فيه الا من أكره وقبله مطمئن بالإيمان وأنه أحد من نزل فيه { وجعلنا بعضكم لبعض فتنة } وأخرج الطبري في تفسير قوله تعالى { ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي } من طريق السدي أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أسلم ثم ارتد فلحق بالمشركين ووشى بعمار وجبر عبد بن الحضرمي أو بن عبد الدار فاخذوهما وعذبوهما حتى كفرا فنزلت الا من الحره وقبله مطمئن بالإيمان وفي تفسير بن أبي حاتم وعبد بن حميد من طريق حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم الحضرمي قال كان لنا عبدان أحدهما يقال له يسار والآخر يقال له جبر وكانا صيقليين فكانا يقرآن كتابهما ويعملان عملهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يمر بهما فيسمع قراءتهما فقالوا إنما يتعلم منهما فنزلت ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر ولم يذكر أنهما اسلما ومن طريق قتادة أنها نزلت في عبد بن الحضرمي يقال له يحنس وسيأتي واستدركه بن فتحون