وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

7799 - محمد بن عقبة بن أحيحة الأنصاري ذكر ذلك البلاذري فيمن سمي محمدا في الجاهلية وقد ذكر أبو موسى عن بعض الحفاظ أنه عده فيمن سمي محمدا قبل البعثة وقد تقدم ذكر محمد بن أحيحة فما أدري هو هذا أو عمه ثم رأيت في رجال الموطأ لأبي عبد الله محمد بن يحيى الحذاء عقب ما نقلته عنه في ترجمة أحيحة بن الجلاح قال ولأحيحة بن يسمى عقبة ولعقبة بن يسمى محمدا ولمحمد بنت هي والدة فضالة بن عبيد الصحابي المشهور ولمحمد بن يسمى المنذر استشهد يوم بئر معونة فالظاهر أن محمد بن عقبة مات قبل الإسلام فالله أعلم .
7800 - محمد بن علبة القرشي ذكره عبد الغني بن سعيد وقال له صحبة وضبط أباه بضم المهملة وسكون اللام بعدها موحدة وتبعه بن ماكولا وأخرج بن منده من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن هبيب بموحدتين مصغرا بن مغفل بضم الميم وسكون المعجمة وفاء مكسورة وبعدها لام أنه رأى محمد بن علبة القرشي يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول ويل للأعقاب من النار وهذا الحديث صحيح السند وهبيب صحابي معروف بهذا الحديث وأخرجه أحمد من هذا الوجه لكن لفظه عن هبيب أنه رأى محمدا القرشي يجر إزاره فنظر إليه وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم الحديث كذا عنده سمعت بلفظ المثناة وله فيه قصة أخرجه بن يونس من وجه آخر عن أبي يزيد أن أبا عمران أخبره قال بعثني سلمة بن مخلد إلى صاحب الحبشة فلما حضرت بالباب وجدت هبيب بن مغفل صاحب النبي صلى الله عليه وسلّم ومحمد بن علبة القرشي فأذن لمحمد فقام يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال سمعت فذكره وهكذا أخرجه النسائي من وجه آخر عن يزيد بالحديث دون القصة ولم أر عند أحد ممن أخرجه بلفظ أما سمعت بزيادة أما التي للاستفهام وسمعت بفتح التاء وجوز بعض المؤلفين في الصحابة أنها كانت أنا بنون بدل الميم واعتمد بن منده على الرواية التي وقعت له حيث ذكر محمد بن علبة في الصحابة ولعل ذلك مستند عبد الغني بن سعيد أيضا وأخرج أبو نعيم الحديث من طريق مسند أحمد وقال ظن بعض المتأخرين أن ذكر هبيب لمحمد يقتضي صحبته ولو كان يعد من يجالس صحابيا أو يخالطه الصحابي صحابيا لكثر هذا النوع وتعقبه بن الأثر فأقام عذر بن منده قلت وأبو نعيم لم يتأمل سياق بن منده الذي يؤخذ منه أن لمحمد صحبة وتكلم على السياق الذي وقع من مسند أحمد وهو لا يقتضي ذلك