وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم كتابة أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين قالوا : أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حمويه حدثنا إبراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك : أن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر آخى رسول الله A بينه وبين عثمان بن عفان فقال له : إن لي حائطين فاختر أيهما شئت فقال : " بارك الله لك في حائطيك ما لهذا أسلمت دلني على السوق " . قال : فدله فكان يشتري السمينة والأقيطة والاهاب فجمع فتزوج . فأتى النبي A فقال : " بارك الله لك أولم ولو بشاة " . قال : فكثر ماله حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر وتحمل الدقيق والطعام . قال : فلما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة : ما هذه الرجة فقيل لها : عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف سبعمائة بعير تحمل البر والدقيق والطعام . قال : فلما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة : ما هذه الرجة فقيل لها : عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف سبعمائة بعير تحمل البر والدقيق والطعام . فقالت عائشة : سمعت النبي A يقول : " يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا " . فلما بلغ ذلك عبد الرحمن قال : " يا أمه إني أشهدك أنها بأحمالها وأحلالها في سبيل الله D " .
كذا في هذه الرواية أنه آخى بينه وبين عثمان . والصحيح أن هذا كان مع سعد بن الربيع الأنصاري كما ذكرنا قبل .
وروى معمر عن الزهري قال : تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله A بشطر ماله أربعة آلاف ثم تصدق بأربعين ألفا ثم تصدق بأربعين ألف دينار ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله ثم حمل على خمسمائة راحلة في سبيل الله . وكان عامة ماله من التجارة .
وروى حميد عن أنس قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن : تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها . فبلغ ذلك النبي A فقال : " دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " .
وهذا إنما كان بينهما لما سير رسس A خالد بن الوليد إلى بني جذيمة بعد فتح مكة فقتل فيهم خالد خطأ فودى رسول الله A القتلى وأعطاهم ثمن ما أخذ منهم . وكان بنو جذيمة قد قتلوا في الجاهلية " عوف بن عبد عوف " والد عبد الرحمن بن عوف وقتلوا الفاكه بن المغيرة عم خالد فقال له عبد الرحمن : إنما قتلتهم لأنهم قتلوا عمك . وقال : خالد : إنما قتلوا اباك . وأغلظ في القول فقال النبي A ما قال .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة وغير واحد إوازة قالوا : أخبرنا أبو غالب بن البناء أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر بن حيوية وأبو بكر بن إسماعيل قالا : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن الحسن حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه : أن عبد الرحمن أتي بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني فكفن في بردته إن غطي رأسه بدت رجلاه وإن غطي رجلاه بدا رأسه - وأراه قال : وقتل حمزة وهو خير مني - ثم بسط لنا من الدنيا ما بسط - أو قال : أعطينا من الدنيا ما أعطينا - وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام .
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل أبو سعيد البصري حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله A لما انتها إلى عبد الرحمن بن عوف وهو يصلي بالناس أراد عبد الرحمن أن يتأخر فأومأ إليه النبي A : أن مكانك فصلى وصلى رسول الله A بصلاة عبد الرحمن