وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : لما قبض رسول الله A قالت الأنصار : " منا أمير ومنكم أمير " فأتاهم عمر فقال : " يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله A أمر أبا بكر أن يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر فقالوا : " نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر " .
أخبرنا القاسم بن علي الدمشقي عن أبيه أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن حدثنا أبو الحسن الخلعي أخبرنا أبو محمد بن النحاس أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي حدثنا مشرف بن سعيد الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن زر بن حبيش عن عبد الله قال : كان رجوع الأنصار يوم سقيفة بني ساعدة بكلام قاله عمر قال : " أنشدكم بالله أمر أبو بكر أني يصلي بالناس قالوا : اللهم نعم . قال : فأيكم تطيب نفسه أن يزيل عن مقامه الذي أقامه فيه رسول الله A قالوا : كلنا لا تطيب أنفسنا نستغفر الله ! .
وقد ورد في الصحيح حديث عمر في بيعة أبي بكر وهو حديث طويل تركناه لطوله وشهرته .
ولما توفي رسول الله A ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة فقال : ما هذا قالوا : قبض رسول الله A . قال : أمر جليل فمن ولي بعده قالوا : ابنك . قال : فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة قالوا : نعم . قال : لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع .
وكان عمر بن الخطاب أول من بايعه وكانت بيعته في السقيفة يوم وفاة رسول الله A ثم كانت بيعة العامة من الغد . وتخلف عن بيعته : علي وبنو هاشم والزبير بن العوام وخالد بن سعيد بن الوقاص وسعد بن عبادة الأنصاري ثم إن الجميع بايعوا بعد موت فاطمة بنت رسول الله A إلا سعد بن عبادة فإنه لم يبايع أحدا إلى أن مات . وكانت بيعتهم بعد ستة أشهر على القول الصحيح وقيل غير ذلك .
وقام في قتال أهل الردة مقاما عظيما ذكرناه في الكامل في التاريخ .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم الفزاري قال : سمعت عليا يقول : كنت إذا سمعت عن س A حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني فإذا حدثني عنه غيره أستحلفه فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر - وصدق أبو بكر - أنه سمع رسول الله A يقول : " ما من رجل يذنب فيتوضأ فيحسن الوضوء - قال مسعر : ويصلي وقال سفيان : ثم يصلي - ركعتين فيستغفر الله إلا غفر له " .
وفاته .
قال ابن إسحاق " توفي أبو بكر " Bه يوم الجمعة لسبع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وصلى عليه عمر بن الخطاب .
وقال غيره : توفي عشي يوم الاثنين . وقيل : ليلة الثلاثاء . وقيل : عشي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة .
وأخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم إجازة أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد حدثنا شجاع بن علي أخبرنا أبو عبد الله بن منده قال : ولد - يعني أبو بكر - بعد الفيل بسنتين وأربعة أشهر إلا أياما ومات بعد النبي A بسنتين وأشهر بالمدينة وهو ابن ثلاث وستين سنة . وكان رجلا أبيض نحيفا خفيف العارضين معروق الوجه غائر العينين ناتئ الجبهة يخضب بالحناء والكتم . وكان أول من أسلم من الرجال وأسلم أبواه له ولوالديه ولولده وولد ولده صحبة Bهم .
قال : وأخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر الفرضين أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو عمر بن حيوية أخبرنا أحمد بن معروف أخبرنا الحسين بن القهم حدثنا محمد بن سعد حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثني ليث بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث : ارفع يدك يا خليفة رسول الله والله إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد . قال : فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة