وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

نزل البصرة وكان سيدا في الجاهلية عظيم القدر في الإسلام وفد على رسول الله A في وفد بني تميم منهم : قيس بن عاصم المنقري وعمرو بن الأهتم وعطارد بن حاجب وغيرهم فأسلموا . وأجازهم رسول الله A فأحسن جوائزهم وذلك سنة تسع وسأل النبي A عمرو بن الأهتم عن الزبرقان بن بدر فقال : مطاع في أدنية شديد العارضة مانع لما وراء ظهره قال الزبرقان : والله لقد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال . قال عمرو : إنك لزمر المروءة ضيق العطن أحمق الأب لئيم الخال . ثم قال : يا رسول الله لقد صدقت فيهما جميعا أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم فيه وأسخطني فقلت بأسوأ ما أعلم فيه فقال رسول الله A : " إن من البيان لسحرا " .
وكان يقال للزبرقان : قمر نجد لجماله . وكان ممن يدخل مكة متعمما لحسنه وولاه رسول الله A صدقات قومه بني عوف فأداها في الردة إلى أبي بكر فأقره أبو بكر على الصدقة لما رأى من ثباته على الإسلام وحمله الصدقة إليه حين ارتد الناس وكذلك عمر بن الخطاب .
قال رجل في الزبرقان من النمر بن قاسط يمدحه وقيل قالها الحطيئة : الوافر : .
تقول خليلتي لما التقينا ... سيدركنا بنو القرم الهجان .
سيدركنا بنو القمر بن بدر ... سراج الليل للشمس الحصان .
فقلت : ادعي وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان .
فمن يك سائلا عني فإني ... أنا النمري جار الزبرقان .
وكان الزبرقان قد سار إلى عمر بصدقات قومه فلقيه الحطيئة ومعه أهله وأولاده يريد العراق فرارا من السنة وطلبا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد أهله وأعطاه أمارة يكون بها ضيفا له حتى يلحق به ففعل الحطيئة ثم هجاه الحطيئة بقوله : البسيط : .
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي .
فشكاه الزبرقان إلى عمر فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله إنه هجو فحكم أنه هجو له وضعة فحبسه عمر في مطمورة حتى شفع فيه عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد أن لا يهجو أحدا أبدا وتهدده إن فعل والقصة مشهورة وهي أطول من هده وللزبرقان شعر فمنه قوله : البسيط : .
نحن الملوك فلا حي يقاربنا ... فينا العلاء وفينا تنصب البيع .
ونحن نطعمهم في القحط ما أكلوا ... من العبيط إذا لم يونس القزع .
وننحر الكوم عبطا في أرومتنا ... للنازلين إذا ما أنزلوا شبعوا .
تلك المكارم حزناها مقارعة ... إذا الكرام على أمثالها اقترعوا .
أخرجه الثلاثة .
زبيب بن ثعلبة .
ب د ع زبيب بن ثعلبة بن عمرو بن سواء بن نابي بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم التميمي العنبري .
وفد على النبي A ومسح رأسه ووجهه وصدره وقيل : هو أحد الغلمة الذين أعتقهم عائشة كان ينزل البادية على طريق الناس بين الطائف والبصرة .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة الصوفي بإسناده إلى سليمان بن الأشعث قال : حدثنا أحمد بن عبدة أخبرنا عمار بن شعيث بن عبد الله بن زبيب عن أبيه عن جده زبيب قال : بعث النبي A جيشا إلى بني العنبر فأخذوهم بركبة من ناحية الطائف فاستاقوهم إلى نبي الله A قال زبيب : فركبت بكرة لي إلى رسول الله A فسبقتهم إلى النبي A فقلت : السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته أتانا جندك فأخذونا وقد كنا أسلمنا وخضرمنا آذان النعم . فلما قدم بنو العنبر قال لي نبي الله A : " هل لكم بينة على أنكم أسلمتم قبل أن تؤخذوا في هذه الأيام " . قلت : نعم . قال : " من بينتك " قلت : سمرة رجل من بلعنبر ورجل آخر سماه له . فشهد الرجل وأبى سمرة أن يشهد فقال : " شهد لك واحد فتحلف مع شاهدك " فاستحلفني فحلفت له بالله لقد أسلمنا يوم كذا وخضرمنا آذان النعم . فقال النبي A : " اذهبوا فقاسموهم أنصاف الأموال ولا تسبوا ذراريهم لولا أن الله تعالى لا يحب ضلالة العمل ما رزيناكم عقالا " .
أخرجه الثلاثة