وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان رئيسا في قومه متبوعا أسلم وكتب إليه النبي A في التعاون على قتل الأسود العنسي وكان الرسول جرير بن عبد الله البجلي وقيل : جابر بن عبد الله . والأول أصح . وقد تقدمت القصة في ذي عمرو .
ثم إن ذا الكلاع خرج إلى أهل الشام وأقام به فلما كانت الفتنة كان هو القيم بأمر صفين وقتل فيها قيل : إن معاوية سره قتله . وذلك أنه بلغه أن النبي A قال لعمار بن ياسر : " تقتله الفئة الباغية " . فقال لمعاوية وعمرو : ما هذا وكيف نقاتل عليا وعمارا . فقالوا : إنه يعود إلينا ويقتل معنا . فلما قتل ذو الكلاع وقتل عمار قال معاوية : لو كان ذو الكلاع حيا لمال بنصف الناس إلى علي .
وقيل : إنما أراد الخلاف على معاوية لأنه صح عنده أن عليا بريء من دم عثمان .
قال أبو عمر : ولا علم لذي الكلاع صحبة أكثر من إسلامه واتباعه النبي A في حياته ولا علم له رواية إلا عن عمرو وعوف بن مالك .
ولما قتل ذو الكلاع أرسل ابنه شرحبيل إلى الأشعث بن قيس يرغب إليه في جثة أبيه فقال الأشعث : إني أخاف أن يتهمني أمير المؤمنين ولكن عليك بسعيد بن قيس يعني الهمداني فإنه في الميمنة . وكان معاوية قد منع أهل الشام أن يدخلوا عسكر علي لئلا يفسدوا عليه . فأتى ابن ذي الكلاع إلى معاوية فاستأذنه في دخول عسكرهم إلى سعيد بن قيس فأذن له فأتى سعيدا فأذن له في أخذ جيفة أبيه فأخذها . وكان الذي قتل ذا الكلاع الأشتر النخعي وقيل : حريث بن جابر .
روى عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني قال : رأيت عمار بن ياسر وذا الكلاع في المنام في ثياب بيض في أفنية الجنة فقلت : ألم يقتل بعضكم بعضا قالوا : بلى ولكن وجدنا الله D واسع المغفرة قال : فقلت : ما فعل أهل النهر يعني الخوارج . فقيل لي : لقوا برحا وكان ذو الكلاع قد أعتق أربعة آلاف أهل بيت وقيل : عشرة آلاف . والله أعلم .
أخرجه الثلاثة .
ذو اللحية الكلابي .
ب د ع ذو اللحية الكلابي . واسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة له صحبة .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال : حدثنا يحيى بن معين أخبرنا أبو عبيدة يعني الحداد أخبرنا عبد العزيز بن مسلم عن يزيد بن أبي منصور عن ذي اللحية الكلابي أنه قال : يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أو أمر قد فرغ منه قال : " في أمر قد فرغ منه " . قال : ففيم نعمل إذن قال : " اعملوا فكل ميسر لما خلق له " .
أخرجه الثلاثة .
ذو اللسانين .
س ذو اللسانين هو موله بن كثيف مسي لفصاحته قال عبدان . وقد ذكر في الميم .
أخرجه أبو موسى .
ذو مخبر .
ب د ع ذو مخبر ويقال : ذو مخمر . وكان الأوزاعي لا يرى إلا مخمر بيمين وهو ابن أخي النجاشي ملك الحبشة وعدود في أهل الشام كان يخدم النبي A .
روى عنه أبو حي المؤذن وجبير بن نفير والعباس بن عبد الرحمن وأبو الزاهرية وعمر بن عبد الله الحضرمي .
روى جرير بن عثمان عن راشد بن سعد المقرئي عن أبي حي المؤذن عن ذي مخمر أن رسول الله A قال : " كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله فجعله في قريش " .
وكان ذو مخمر فيمن قدم من الحبشة إلى النبي A وكانوا اثنين وسبعين رجلا ولزم ذو مخمر النبي يخدمه وعده بعضهم في والي النبي .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود حدثنا إبراهيم بن الحسن أخبرنا حجاج يعني ابن محمد أخبرنا حريز ح قال أبو داود : حدثنا عبيد بن أبي الوزير أخبرنا مبشر أخبرنا حريز بن عثمان حدثنا يزيد بن صالح عن ذي مخبر الحبشي وكان يخدم النبي A في هذا قال : فتوضأ النبي A وضوءا لم يبل منه التراب قال : ثم أمر بلالا فأذن ثم قام النبي A فركع ركعتين غير عجل ثم قال لبلال : " أقيم الصلاة " . ثم صلى وهو غير عجل .
أخرجه الثلاثة .
حريز بحاء مهملة وراء وزاي .
ذو مران الهمداني .
س ذو مران عمير الهمداني .
روى مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال : كتب النبي A إلى عمير ذي مران ومن أسلم من همدان : " سلام عليكم " وذكر القصة