وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : وحدثنا محمد أخبرنا محمد بن بشار اخبرنا أبو عامر العقدي أخبرنا زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس قال : " كان رسول الله A حامل الحسن على عاتقه فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي A " ونعم الراكب هو " .
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده إلى مسلم بن الحجاج أخبرنا محمد بن بشار وأبو بكر بن نافع أخبرنا غندر وأخبرنا شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء قال : رأيت رسول الله A واضعا الحسن بن علي على عاتقه وهو يقول : " اللهم إني أحبه فأحبه " .
قال : أخبرنا محمد بن عيسى أخبرنا قتيبة بن سعيد أخبرنا محمد بن سليمان الأصفهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي A قال : نزلت هذه الآية على النبي A " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في بيت أم سلمة فدعا النبي A فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله قال : " أنت على مكانك أنت إلى خير " .
قال محمد : وحدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل أخبرنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله A : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما " .
قال : وأخبرنا محمد أخبرنا أبو داود سليمان بن الأشعث أخبرنا يحيى بن معين أخبرنا هشام ابن يوسف عن عبد الله بن سليمان النوفلي عن محمد بن علي بن عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله A : " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبوني بحب الله وأحبوا أهل بيتي بحبي " .
قيل : إن الحسن بن علي حج عدة حجات ماشيا وكان يقول : إن لأستحي من ربي أن ألقاه ولم أمش إلى بيته وقاسم الله تعالى ماله ثلاث مرات فكان يترك نعلا ويأخذ نعلا وخرج من ماله كله مرتين .
وقال النبي A : " حسن سبط من الأسباط " وكان حليما كريما ورعا دعاه ورعه وفضله إلى أن ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله تعالى وكان يقول : ما أحببت أن ألي أمر أمة محمد A على أن يهراق في ذلك محجمة دم وكان من المبادرين إلى نصرة عثمان بن عفان .
وولي الخلافة بعد قتل أبيه علي Bهما وكان قتل علي لثلاث عشرة بقيت من رمضان من سنة أربعين وبايعه أكثر من أربعين ألفا كانوا قد بايعوا أباه على الموت وكانوا أطوع للحسن وأحب له . وبقي نحو سبعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءه من خراسان والحجاز واليمن وغير ذلك ثم سار معاوية إليه من الشام وسار هو إلى معاوية فلما تقاربا علم أنه لن تغلب إحدى الطائفتين حتى يقتل أكثر الأخرى فأرسل إلى معاوية يبذل له تسليم الأمر إليه على أن تكون له الخلافة لعده وعلى أن لا يطلب أحدا من أهل المدينة والحجاز والعراق بشيء مما كان أيام أبيه وغير ذلك من القواعد فأجابه معاوية إلى ما طلب فظهرت المعجزة النبوية في قوله A : " إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين " . وأي شرف أعظم من شرف من سماه رسول الله A سيدا