وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أورده أبو بكر الإسماعيلي وروى بإسناده عن محمد بن المطلب عن علي بن قرين عن خشرم بن الحسين العقيلي عن عقيل بن طريف العقيلي عن مرة بن عمرو قال : صليت خلف النبي A فقرأ ب - : " الحمد لله رب العالمين " .
أخرجه أبو موسى . وقد تقدم ذكر علي بن قرين في غير موضع أنه ضعيف .
مرة بن كعب .
مرة بن كعب . وقيل : كعب بن مرة السلمي البهزي . من بهز بن الحارث بن سليم بن منصور .
نزل البصرة ثم نزل الشام .
قال أبو عمر : والصحيح : مرة بن كعب - قال : وقيل : إنهما اثنان . وليس بشيء . وقد ذكرناه في كعب .
وتوفي سنة سبع وخمسين بالأردن . روى عنه عبد الله بن شقيق وجبير بن نفير وأسامة بن خريم .
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى : حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني : أن خطباء قامت بالشام وفيهم رجال من أصحاب رسول الله A فقام آخرهم - رجل يقال له : مرة بن كعب - فقال : لولا حديث سمعته من رسول الله ما قمت سمعته يقول - وذكر الفتن فقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال : هذا يومئذ على الهدى . فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان فأقبلت عليه بوجهه فقلت : هذا قال : نعم .
أخرجه الثلاثة .
باب الميم والزاي .
مزرد بن ضرار .
مزرد بن ضرار بن ثعلبة بن حرملة بن صيفي بن أصرم بن إياس بن عبد غنم بن جحاش بن بجالة بن مالك بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان .
قيل : ضرار بن سنان بن أمية بن عمرو بن جحاش بن بجالة الغطفاني الذبياني الثعلبي وهو أخو الشماخ واسم مزرد : يزيد ولكنه اشتهر بمزرد . وإنما قيل له مزرد لقوله : الطويل .
فقلت تزردها عبيد فإنني ... لدرد الموالي في السنين مزرد .
وقدم مزرد على رسول الله A وأنشده : الطويل .
تعلم رسول الله أنا كأننا ... أفأنا بأنمار ثعالب ذي غسل .
تعلم رسول الله لم أر مثلهم ... أجر على الأدنى وأحرم للفل .
وأنمار رهطه وكان يهجوهم وزعموا أنه كان يهجوا أضيافه .
أخرجه أبو عمر .
مزيدة بن جابر .
مزيدة بن جابر العبدي العصري . عداده في أعراب البصرة .
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم .
وقال أبو عمر . مزيدة العبدي . ولم ينسبه .
وقال ابن الكلبي : مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس .
فلم يجعله الكلبي عصريا وجعله ابن منده وأبو نعيم عصريا وقالوا : هو جد هود بن عبد الله بن سعد بن مزيدة . روى هود بن عبد الله العصري عن جده مزيدة - وكان في الوفد إلى رسول الله - قال : فنزلت إلى رسول الله A وقبلت يده .
أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو قال : حدثنا محمد بن صدران حدثنا طالب بن حجير العبدي حدثنا هود العصري عن جده قال : بينما رسول الله A يحدث أصحابه إذ قال لهم : سيطلع عليكم من هذا الوجه ركب فيهم خير أهل المشرق فقام عمر بن الخطاب فتوجه في ذلك الوجه فلقي ثلاثة عشر راكبا فرحب وقرب وقال : من القوم قالوا : نفر من عبد القيس . قال : وما أقدمكم هذه البلاد التجارة أتبيعون سيوفكم قالوا : لا . قال : فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل فمشى معهم يحدثهم حتى إذا نظروا إلى النبي A قال : هذا صاحبكم الذي تطلبون . فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم فمنهم من يسعى ومنهم من يهرول ومنهم من يمشي حتى أتوا النبي A وأخذوا بيده فقبلوها وقعدوا إليه وبقي الأشج - وهو أصغر القوم - فأناخ الإبل وعقلها وجميع متاع القوم ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي A فأخذ بيده فقبلها فقال النبي A : إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله . قال : فما هما يا رسول الله قال : الأناة والتؤدة . قال : يا نبي الله أجبلا جبلت عليه أم تخلقا . قال : لا بل جبلت عليه . قال : الحمد لله الذي جبلني على ما يحب الله ورسوله