وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأنصارية . هي أم حارثة بن سراقة المستشهد بين يدي رسول الله A ومن حديثها أنها جاءت إلى رسول الله A فقالت له : يا رسول الله أخبرني عن حارثة فإن كان من أهل الجنة صبرت وإن كان غير ذلك فسترى ما أصنع . فقال : " يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة منها في الفردوس الأعلى " .
رجاء الغنوية .
امرأة من الصحابة سكنت البصرة ولها حديث واحد روى عنها محمد بن سيرين .
رزينة خادم رسول الله .
A . حديثها عنه A في فضل يوم عاشوراء عند أهل البصرة .
رفيدة امرأة من أسلم .
كان رسول الله A قد جعل سعد بن معاذ في خيمتها في مسجده ليعوده من قريب وكانت امرأة تداوي الجرحى وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين ذكره ابن إسحاق .
رقيقة بنت صيفي .
بن هاشم بن عبد مناف بن قصي . ولدت لنوفل ابن أهيب بن عبد مناف بن قصي بن زهرة مخرمة وصفوان وآسية . ذكرها أبو سعيد فيمن أسلم من النساء وبايع .
رقيقة بنت وهب .
الثقفية . أسلمت في حين خروج النبي A إلى الطائف من مكة بعد موت أبي طالب وخديجة . حديثها عند عبد ربه بن الحكم عن ابنة رقيقة عن أمها رقيقة عن النبي A حديث حسن في إسلامها يأمرها فيه بأن تترك عبادة الطواغيت وأن توليهم ظهرها إذا صلت .
رقية بنت رسول الله .
A أمها خديجة بنت خويلد وقد تقدم ذكرها زعم الزبير وعمه مصعب أنها كانت أصغر بنات رسول الله A وإياه صحح الجرجاني النسابة وقال غيرهم : أكبر بناته زينب ثم رقية .
قال أبو عمر : لا أعلم خلافا أن زينب أكبر بناته A واختلف فيمن بعدها منهن ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال : سمعت عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : ولدت زينب بنت رسول الله A ورسول الله A ابن ثلاثين سنة وولدت رقية بنت رسول الله A ورسول الله A ابن ثلاث وثلاثين سنة .
وقال مصعب وغيره من أهل النسب : كانت رقية تحت عتبة بن أبي لهب وكانت أختها أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب فلما نزلت : " تبت يدا أبي لهب " . قال لهما أبوهما أبو لهب وأمهما حمالة الحطب : فارقا ابنتي محمد . وقال أبو لهب : رأسي من رأسيكما حرام إن لم تفارقا ابنتي محمد . ففارقاهما .
قال ابن شهاب : فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة وولدت له هناك ابنا فسماه عبد الله فكان يكنى به .
وقال مصعب : كان عثمان يكنى في الجاهلية أبا عبد الله فلما كان الإسلام وولد له من رقية بنت رسول الله A غلام سماه عبد الله واكتنى به فلبغ الغلام ست سنين فنقر عينه ديك فتورم وجهه ومرض ومات .
وقال غيره : توفي عبد الله بن عثمان من رقية بنت رسول الله A في جمادى الأولى سنة أربع من الهجرة وهو ابن ست سنين وصلى عليه رسول الله A ونزل في حفرته أبوه عثمان Bهما .
وقال قتادة : تزوج عثمان رقية بنت رسول الله A فتوفيت عنده ولم تلد منه وهذا غلط من قتادة ولم يقله غيره وأظنه أراد أم كلثوم بنت رسول الله A فإن عثمان تزوجها بعد رقية فتوفيت عنده ولم تلد منه هذا قول ابن شهاب وجمهور أهل هذا الشأن ولم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية وهذا يشهد لصحة قول من قال إن رقية أكبر من أم كلثوم .
وفي الحديث الصحيح عن سعيد بن المسيب قال : تأيم عثمان من رقية بنت رسول الله A وتأيمت حفصة من زوجها فمر عمر بعثمان فقال له : هل لك في حفصة وكان عثمان قد سمع رسول الله A يذكرها فلم يجبه فذكر ذلك عمر للنبي A فقال : هل لك في خير من ذلك أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان خيرا منها أم كلثوم هذا معنى الحديث . وقد ذكرناه بإسناده في التمهيد وهو أوضح شيء فيهما قصدناه والحمد لله