وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن خليفة قال أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين البغدادي بمكة قال أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد . قال : أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي أبو هاشم ويعقوب بن إبراهيم الدورقي والحسن بن عرفة قالوا : أخبرنا أبو بكر بن عياش قال : أخبرنا عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال : إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد A خير قلوب العباد فاصطفاه وبعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون عن دينه " . وروى السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قول الله D : " قل الحمد الله وسلام على عباده الذين اصطفى " . النمل : 59 . قال أصحاب محمد A وقاله السدي والحسن البصري وابن عيينة والثوري .
وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا أبو هلال الراسبي عن قتادة قال : قلت لسعيد بن المسيب يا أبا محمد ما فرق بين المهاجرين الأولين يعني غيرهم قال فرق بينهما القبلتان فمن صلى القبلتين مع رسول الله A من المهاجرين الأولين .
وذكر مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال صلى رسول الله A إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم حول إلى القبلة قبل بدر بشهرين وقال محمد بن الحنفية السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار من صلى القبلتين وقاله سعيد بن المسيب وابن سيرين وذكر سنيد قال : حدثنا هشيم قال : حدثنا أشعث قال سمعت محمد بن سيرين يقول في قوله تعالى : " والسابقون الأولون " . قال : هم الذين صلوا القبلتين قال سنيد وأخبرنا وكيع عن أبي هلال عن قتادة عن سعيد بن المسيب مثله . قال : وأخبرنا هشيم قال : حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي قال فضل ما بين المهاجرين الأولين وسائر المهاجرين بيعة الرضوان يوم الحديبية .
قال وأخبرنا هشيم قال حدثنا منصور عن الحسين قال فرق ما بينهم فتح مكة قال وأخبرنا شيخ عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي وعطاء بن يسار في قوله : " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " . التوبة : 100 . قال أهل بدر .
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد حدثنا الحسن بن إسماعيل أخبرنا عبد الملك بن أبجر حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا سنيد قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن قتادة في قوله تعالى : " " كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحوارين " . الصف : 14 . الآية قال قد كان ذلك بحمد الله جاءه سبعون رجلا فبايعوه تحت العقبة فنصروه وآووه حتى أظهر الله دينه . قال : ولم يسم حي من الناس باسم لم يكن لهم إلا هم قال سنيد وأخبرنا أبو سفيان عن معمر عن أيوب عن عكرمة وحجاج عن ابن جريج عن عكرمة قال : لقي النبي A نفرا من الأنصار ستة فآمنوا به وصدقوه فأراد أن يذهب معهم فقالوا إن بيننا حربا وإنا نخاف إن جئتنا على هذه الحال ألا يتهيأ الذي تريد فواعدوه العام المقبل وقالوا نذهب لعل الله يصلح تلك الحرب ففعلوا فأصلح الله D ذلك تلك الحرب وذلك يوم بعاث وكانوا يرون أنها لا تصلح فلقوه العام المقبل سبعون رجلا قد كانوا آمنوا به فأخذ منهم النقباء اثني عشر رجلا .
وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : حدثنا عفان بن مسلم وموسى بن إسمعيل قالا : حدثنا مهدي ابن ميمون قال سمعت غيلان بن جرير قال : قلت لأنس بن مالك يا أبا حمزة : أرأيت اسم الأنصار اسم سماكم الله به أم أنتم كنتم تسمون به من قبل قال : بل اسم سمانا به الله . قال أبو عمر Bه : إنما وضع الله D أصحاب رسوله الموضع الذي وضعهم فيه بثنائه عليهم من العدالة والدين والإمامة لتقوم الحجة على جميع أهل الملة بما أدوه عن نبيهم من فريضة وسنة ف A ورضي عنهم أجمعين فنعم العون كانوا له على الدين في تبليغهم عنه إلى من بعدهم من المسلمين