وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مرثد بن الصلت .
الجعفي . سكن البصرة وعن اهلها يخرج حديثه . روى عنه ابنه عبد الرحمن ابن مرثد بن الصلت الجعفي أنه وفد على رسول الله A فسأله عن مس الذكر فقال : " إنه هو بضعة منك " .
مرثد بن أبي مرثد .
الغنوي اسم أبي مرثد كناز بن حصين . ويقال ابن حصن . وقد تقدم ذكره في باب الكاف ونسبناه هناك إلى غني بن يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر . شهد مرثد وأبوه أبو مرثد جميعا بدرا كانا حليفين لحمزة بن عبد المطلب آخى رسول الله A بينه وبين أوس بن الصامت أخي عبادة بن الصامت وشهد مرثد بدرا وأحدا وقتل يوم الرجيع شهيدا أمره رسول الله A على السرية التي وجهها معه إلى مكة وذلك في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من مهاجر رسول الله A إلى المدينة .
وزعم بن إسحاق أن مرثد بن أبي مرثد الغنوي أمره رسول الله A على السرية التي بعث فيها عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح وخبيب بن عدي إلى عضل والقارة وبني لحيان وذلك في آخر سنة الهجرة وكانوا سبعة نفر منهم مرثد هذا وهو كان الأمير عليهم فيما ذكر ابن إسحاق .
وذكر معمر عن ابن شهاب أن أميرهم كان عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح . والستة : مرثد بن أبي مرثد وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح وخبيب بن عدي وخالد بن البكير وزيد بن الدثنة وعبد الله بن طارق حليف بني ظفر كان هؤلاء الستة قد بعثوا إلى عضل والقارة ليفقهوهم في الدين ويعلموهم القرآن وشرائع الإسلام فغدروا بهم واستصرخوا عليهم هذيلا وقتل حينئذ مرثد ابن أبي مرثد وعاصم وخالد وقاتلوا حتى قتلوا وألقى خبيب وعبد الله وزيد بأيديهم فأسروا . وقد ذكرنا خبر كل واحد منهم في موضعه من هذا الكتاب .
من حديث مرثد الغنوي عن النبي A أنه قال : " إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم " . رواه يحيى بن يعلى الأسلمي عن عبد الله بن موسى عن القاسم أبي عبد الرحمن الشامي قال : حدثني مرثد بن أبي مرثد وكان بدريا أن النبي A قال : " إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم " . قال أبو عمر : هكذا في هذا الحديث بهذا الإسناد عن القاسم أبي عبد الرحمن قال : حدثني مرثد بن أبي مرثد . وهو عندي وهم وغلط لأنه قد قتل في حياة النبي A ومغازيه لم يدركه القاسم المذكور ولا رآه فلا يجوز أن يقال فيه حدثني لأنه منقطع أرسله القاسم أبو عبد الرحمن عن مرثد بن أبي مرثد هذا إلا أن يكون رجل آخر وافق اسمه اسم ابيه وشهد أيضا بدرا .
وقد روى عبد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد وكان يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة قال : وكان بمكة بغي يقال لها عناق وكانت صديقة له وكان وعد رجلا أن يحمله من أسرى مكة قال : فجئت حتى انتهيت إلى حائط من حيطان مكة في ليلة قمراء فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجانب الحائط فلما انتهت إلي عرفتني فقالت : مرثد قلت : مرثد قالت : مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة . قال : قلت : يا عناق إن الله حرم الزنا قالت : يا أهل الخباء هذا الذي يحمل الأسرى . قال : فاتبعني ثمانية رجال وسلكت الخندمة حتى انتهيت إلى كهف أو غار فدخلته وجاءوا حتى قاموا على رأسي وأعماهم الله عني ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الأذخر ففككت عنه كبله ثم جعلت أحمله حتى قدمت المدينة فأتيت رسول الله A فقلت : يا رسول الله أنكح عناقا فأمسك رسول الله A فلم يرد علي شيئا حتى نزلت هذه الآية : " الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة . " النور 3 .
الآية . فقرأها رسول الله A علي وقال : " لا تنكحها "