وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وروى الأعمش عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : شهدنا مع علي Bه صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية ولا واد من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد A يتبعونه كأنه علم لهم وسمعت عمارا يقول يومئذ لهاشم بن عقبة : يا هاشم تقدم الجنة تحت الأبارقة اليوم ألقى الأحبة : محمدا وحزبه . والله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل ثم قال : .
نحن ضربناكم على تنزيله ... فاليوم نضربكم على تأويله .
ضربا يزيل الهام عن مقيله ... ويذهل الخليل عن خليله .
أو يرجع الحق إلى سبيله .
قال : فلم أر أصحاب محمد A قتلوا في موطن ما قتلوا يومئذ .
وقال أبو مسعود وطائفة لحذيفة حين احتضر وأعيد ذكر الفتنة : إذا اختلف الناس بمن تأمرنا قال : عليكم بابن سمية فإنه لن يفارق الحق حتى يموت أو قال : فإنه يدور مع الحق حيث دار . وبعضهم يرفع هذا الحديث عن حذيفة .
وروى الشعبي عن الأحنف بن قيس في خبر صفين قال : ثم حمل عمار فحمل عليه ابن جزء السكسكي وأبو الغادية الفزاري فأما أبو الغادية فطعنه وأما ابن جزء فاحتز رأسه . وذكر تمام الحديث وقد ذكرته فيما خرجت من طرق حديث عمار : " تقتلك الفئة الباغية " .
وروى وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال : لكأني أنظر إلى عمار يوم صفين واستسقى فأتى بشربة من لبن فشرب فقال : اليوم ألقى الأحبة إن رسول الله A عهد إلي أن آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن ثم استسقى فأتته امرأة طويلة اليدين بإناء فيه ضياح من لبن فقال عمار حين شربه : الحمد لله الجنة تحت الأسنة ثم قال : والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أن مصلحينا على الحق وأنهم على الباطل ثم قاتل حتى قتل .
روى شعبة عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال : قرأت كتاب عمر إلى أهل الكوفة : أما بعد فإني بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله A فأطيعوا لهما واقتدوا بهما فإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة .
قال أبو عمر C : إنما قال عمر في عمار وابن مسعود وهما من النجباء من أصحاب رسول الله A لحديث علي بن أبي طالب Bه والله أعلم من رواية فطر بن خليفة وغيره عن كثير أبي إسماعيل من عبد الله بن مليل عن علي Bه قال قال رسول الله A : " إنه لم يكن نبي إلا أعطي سبعة نجباء وزراء ورفقاء وإني أعطيت أربعة عشر : حمزة وجعفر وأبو بكر وعمر وعلي والحسن والحسين وعبد الله بن مسعود وسلمان وعمار وأبو ذر وحذيفة والمقداد وبلال " .
وتواترت الآثار عن النبي A أنه قال : " تقتل عمار الفئة الباغية " . وهذا من إخباره بالغيب وأعلام نبوته A وهو من أصح الأحاديث .
وكانت صفين في ربيع الآخر سنة سبع وثلاثين ودفنه علي Bه في ثيابه ولم يغسله . وروى أهل الكوفة أنه صلى عليه وهو مذهبهم في الشهداء إنهم لا يغسلون ولكنهم يصلى عليهم . وكانت سن عمار يوم قتل نيفا على تسعين وقيل : ثلاثا وتسعين . وقيل : إحدى وتسعين . وقيل اثنتين وتسعين سنة .
باب عمارة .
عمارة بن أحمر المازني .
مذكور في الصحابة لا أقف له على رواية .
عمارة بن أوس بن زيد .
بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري الكوفي . روى عنه زياد بن علاقة .
عمارة بن حزم بن زيد