وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عليا Bه يسأله ويستحمله فيحمله إلى أن وقعت عينه على قطام وكانت امرأة رائعة جميلة فأعجبته ووقعت بنفسه فخطبها فقالت : آليت ألا أتزوج إلا على مهر لا أريد سواه . فقال : وما هو فقالت : ثلاثة آلاف وقتل علي بن أبي طالب . فقال : والله لقد قصدت لقتل علي بن أبي طالب والفتك به وما أقدمني هذا المصر غير ذلك ولكني لما رأيتك آثرت تزويجك . فقالت : ليس إلا الذي قلت لك . فقال لها : وما يغنيك أو ما يغنيني منك قتل علي وأنا أعلم إني إن قتلته لم أفلت فقالت : إن قتلته ونجوت فهو الذي أردت تبلغ شفاء نفسي ويهنئك العيش معي وإن قتلت فما عند الله خير من الدنيا وما فيها . فقال لها : لك ما اشترطت . فقالت له : إني سألتمس من يشد ظهرك . فبعثت إلى ابن عم لها يقال له وردان بن مجالد فأجابها ولقي ابن ملجم شبيب بن بجرة الأشجعي فقال : يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة قال : وما هو قال : تساعدني على قتل علي بن أبي طالب قال له : ثكلتك أمك لقد جئت شيئا كيف نقدر على ذلك قال : إنه رجل لا حرس له يخرج إلى المسجد منفردا ليس له من يحرسه فنكمن له في المسجد فإذا خرج إلى الصلاة قتلناه فإن نجونا نجونا وإن قتلنا سعدنا بالذكر في الدنيا وبالجنة في الآخرة . فقال : ويلك إن عليا ذو سابقة في الإسلام مع النبي A والله ما تنشرح نفسي لقتله . فقال : ويحك إنه حكم الرجال في دين الله D وقتل إخواننا الصالحين فنقتله ببعض من قتل فلا تشكن في دينك . فأجابه وأقبلا حتى دخلا على قطام وهي معتكفة في المسجد الأعظم في قبة ضربتها لنفسها فدعت لهم وأخذوا سيوفهم وجلسوا قبالة السدة التي يخرج منها علي Bه فخرج علي لصلاة الصبح فبدره شبيب فضربه فأخطأه وضربه عبد الرحمن بن ملجم على رأسه وقال : الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك فقال علي Bه : فزت ورب الكعبة لا يفوتنكم الكلب . فشد الناس عليه من كل جانب فأخذوه وهرب شبيب خارجا من باب كندة .
وقد اختلف في صفة أخذ ابن ملجم فلما أخذ قال علي Bه : احبسوه فإن مت فاقتلوه ولا تمثلوا به وإن لم أمت فالأمر إلي في العفو أو القصاص .
واختلفوا أيضا هل ضربه في الصلاة أو قبل الدخول فيها وهل استخلف من أتم بهم الصلاة أو هو أتمها والأكثر أنه استخلف جعدة بن هبيرة فصلى بهم تلك الصلاة والله أعلم .
وروى ابن الهادي عن عثمان بن صهيب عن أبيه أن رسول الله A قال لعلي : " من أشقى الأولين " قال : الذي عقر الناقة يعني ناقة صالح . قال : " صدقت فمن أشقى الآخرين " قال : لا أدري . قال : " الذي يضربك على هذا " يعني يافوخه : " ويخضب هذه " يعني لحيته .
روى الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني أنه سمع علي بن أبي طالب Bه يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه يعني لحيته من دم هذا يعني رأسه .
وذكر النسائي من حديث عمار بن ياسر عن النبي A أنه قال لعلي Bه : " أشقى الناس الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا " ووضع يده على رأسه حتى يخضب هذه " يعني لحيته .
وذكره الطبري وغيره أيضا وذكره ابن إسحاق في السير وهو معروف من رواية محمد بن كعب القرظي عن يزيد بن جشم عن عمار بن ياسر وذكره ابن أبي خيثمة من طرق وكان قتادة يقول : قتل علي Bه على غير مال احتجبه ولا دنيا أصابها .
حدثنا خلف بن سعيد الشيخ الصالح C حدثنا عبد الله بن محمد بن علي حدثنا أحمد بن خالد حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال : كان علي Bه إذا رأى ابن ملجم قال : .
أريد حياته ويريد قتلي ... عذيرك من خليلك من مراد .
وكان علي Bه كثيرا ما يقول : ما يمنع أشقاها أو ما ينتظر أشقاها أن يخضب هذه من دم هذا يقول : والله ليخضن هذه من دم هذا ويشير إلى لحيته ورأسه خضاب دم لا خضاب عطر ولا عبير .
وذكر عمر بن شبة عن أبي عاصم النبيل وموسى بن إسماعيل عن سكين ابن عبد العزيز العبدي أنه سمع أباه يقول : جاء عبد الرحمن بن ملجم يستحمل عليا فحمله ثم قال : .
أريد حياته ويريد قتلي ... عذيري من خليلي من مراد