وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أحمد أخبرنا يحيى بن عيسى قال أخبرنا أبو إسحاق أخبرنا البراء ابن عازب قال كنا يعني أصحاب محمد A نتحدث أن عدة أهل بدر ثلاثمائة وبضع عشرة كعدد أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر وما جاز معه النهر إلا مؤمن وكذلك قال ابن إسحاق حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير وعبيد بن عبد الواحد عن ابن إسحاق قال من شهد بدرا من المسلمين من المهاجرين والأنصار ثلاثمائة رجل وأربعة عشر رجلا من المهاجرين وثلاث وثمانون ومن الأوس أحد وستون ومن الخزرج مائة وتسعون رجلا وذكر ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد ابن عبد الله اليزني عن الصنابحي عن عبادة قال كنت فيمن حضر العقبة يعنى الأولى كنا اثني عشر رجلا وكانوا في العقبة الثانية سبعين رجلا لا خلاف في ذلك أصغرهم أبو مسعود عقبة بن عمر ذكره أحمد بن حنبل عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه ومجالد عن الشعبي عن أبي مسعود الأنصاري قال الشعبي وكان أصغرهم سنا وذكره ابن إسحاق بالإسناد المتقدم عنه قال حدثني معبد ابن كعب بن مالك أن أباه كعب بن مالك حدثه وكان ممن شهد العقبة قال حتى إذا اجتمعنا في الشعب عند العقبة ونحن سبعون رجلا ومعهم امرأتان من نسائهم نسيبة بنت كعب أم عمارة وأسماء بنت عمرو بن عدي .
حدثنا عبد الله بن محمد أسد قال حدثنا سعيد بن عثمان بن السكن قال حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا البخاري قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت حصين بن عبد الرحمن عن سعد بن عبيدة عن أبي الرحمن السلمي عن علي قال بعثني رسول الله A وأبا مرثد والزبير بن العوام وكلنا فارس قال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فذكر الحديث في قصة حاطب حتى بلغ إلى قول رسول الله A : " أليس من أهل بدر إن الله قد اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة أو قد غفرت لكم " .
وبه عن البخاري قال حدثنا شعبة عن الأعمش قال سمعت ذكوان يحدث عن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي A يقول : " لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه " .
وحدثناه عبد الله بن محمد بن يحيى قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله A فذكره سواء .
وذكر سنيد قال حدثنا حجاج عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي سعيد الخدري قال لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " قرأها رسول الله A حتى ختمها وقال : " الناس خير وأنا وأصحابي خير وقال لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية " . فقال له مروان بن الحكم كذبت وعنده زيد بن ثابت ورافع بن خديج وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعيد : لو شاء هذان لحدثاك ولكن هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة فرفع عليه مروان درته ليضربه فلما رأيا ذلك قالا صدق وقال عليه السلام لأصحابه : " أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " .
وحدثنا يعيش بن سعيد وعبد الوارث بن سفيان قالا : أخبرنا القاسم ابن أصبغ قال : حدثنا أحمد بن محمد الرناني قال أخبرنا أبو معمر قال أخبرنا عبد الوارث قال أخبرنا بهز بن حكيم بن معاوية بن حيوة القشيري عن أبيه عن جده قال سمعت النبي A يقول : " ألا إنكم توفون تسعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " وقال الله D : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " قال بعض العلماء : كنتم بمعنى أنتم خير أمة . وقيل : كنتم في علم الله ومعلوم أن مواجهة رسول الله A لأصحابه بقوله : " أنتم خيرها " إشارة بالتقدمة في الفضل إليهم على من بعدهم والله أعلم ويدل على ما قلنا ما روى عن ابن عباس أنه قال : " هم الذين هاجروا من مكة إلى المدينة " رواه سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس