وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يعد في أهل المدينة روى عنه معاذ بن رفاعة . أخبرنا قاسم بن محمد حدثنا خالد بن سعد قال : حدثنا أحمد بن عمرو حدثنا صخر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عمرو بن يحيى عن معاذ بن رفاعة الأنصاري عن رجل من بني سلمة يقال له : سليم أتى النبي A فقال : يا رسول الله إن معاذا يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول علينا . فقال رسول الله A : " يا معاذ لا تكن فتانا . إما أن تصلي معي وإما أن تخفف عن قومك . ثم قال : " يا سليم ماذا معك من القرآن " فقال : معي أني أسال الله الجنة وأعوذ به من النار ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ . فقال رسول الله A : " هل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة ونعوذ بالله من النار " .
قال سليم : سترون غدا إذا لاقينا القوم إن شاء الله والناس يتجهزون إلى أحد . فخرج فكان أول الشهداء .
سليم السلمي .
رجل من بني سليم . روى عنه أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير يعد في أهل البصرة .
سليم العذري .
قدم على النبي A في وفد عذرة وكانوا اثنى عشر يعني رجلا فأسلموا . لا أعلم له رواية .
باب سليمان .
سليمان بن أبي حثمة .
بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي البدري هاجر صغيرا مع أمه الشفاء وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم واستعمله عمر على السوق وجمع عليه وعلى أبي بن كعب الناس ليصليا بهم في شهر رمضان وهو معدود في كبار التابعين .
سليمان بن صرد بن الجون .
بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة ابن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه يكنى أبا مطرف كان خيرا فاضلا له دين وعبادة كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله A سليمان سكن الكوفة وابتنى دارا في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ .
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي Bهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله إذ لم يقاتلوا معه ثم قالوا : ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة . وقيل : إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين Bه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاثة وتسعين سنة .
أخبرنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما فقال النبي A : " إني لأعرف كلمة لو قالها سكن غضبه : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .
سليمان بن عمرو بن حديدة .
الأنصاري الخزرجي . قتل هو ومولاه عنترة يوم أحد شهيدين والأكثر يقولون في هذا سليم الخزرجي وكذلك قال ابن هشام وقد ذكرناه في باب سليم وذلك الأصح فيه إن شاء الله تعالى .
سليمان رجل من الصحابة .
حديثه عند عروة بن رويم عن شيخ من خزاعة عنه أنه سمع رسول الله A يقول : " إنكم ستجندون أجنادا وتكون لكم ذمة وخراج ذكره أبو زرعة في مسند الشاميين وذكره أبو حاتم في كتاب الوحدان وكلاهما قال فيه سليمان صاحب النبي A .
باب سماك .
سماك بن ثابت الأنصاري