وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فقال لهما : إني سمعت رسول الله A يقول : " من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه يطوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين " . فلتأت فلتأخذ ما كان لها من الحق اللهم إن كانت كاذبة فلا تمتها حتى تعمي بصرها وتجعل ميتتها فيها فرجعوا فأخبروها ذلك فجاءت فهدمت الضفيرة وبنت بنيانا فلم تمكث إلا قليلا حتى عميت وكانت تقوم بالليل ومعها جارية لها تقودها لتوقظ العمال فقامت ليلة وتركت الجارية فلم توقظها فخرجت تمشي حتى سقطت في البئر فأصبحت ميتة .
توفي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بأرضه بالعقيق ودفن بالمدينة في أيام معاوية سنة خمسين أو إحدى وخمسين وهو ابن بضع وسبعين سنة . روى عنه ابن عمر وعمرو بن حريث وأبو الطفيل عامر بن واثلة وجماعة من التابعين .
سعيد بن سعد بن عبادة .
الأنصاري . قال قوم : له صحبة وقال أحمد بن حنبل : أما قيس فنعم وأما سعيد فلا أدري . قال أبو عمر : روى عن سعيد هذا ابنه شرحبيل بن سعيد وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وصحبته صحيحة . ذكره الواقدي وغيره فيمن له صحبة وكان واليا لعلي بن أبي طالب Bه على اليمن .
حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا عبد الله بن روح المدائني عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن سعيد بن سعد بن عبادة قال : كان بين أبياتنا رويجل ضعيف ضرير فخرج فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم وذكر الحديث . وحديث شرحبيل عنه مرفوع في اليمين مع الشاهد .
سعيد بن سعيد القرشب .
سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي . استشهد يوم الطائف وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير واستعمله رسول الله A بعد الفتح على سوق مكة فلما خرج رسول الله A إلى الطائف خرج معه فاستشهد .
سعيد بن سهيل بن مالك .
بن كعب بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار هكذا قال موسى بن عقبة والواقدي وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وقال ابن إسحاق وأبو معشر : سعيد بن سهيل شهد بدرا وأحدا .
سعيد بن سويد .
بن قيس بن عامر بن عباد . ويقال ابن عبيد : وهو الصواب ابن الأبجر .
الأنصاري الخدري . والأبجر هو خدرة . قتل يوم أحد شهيدا .
سعيد بن العاص .
بن سعيد بن العاص بن أمية ولد عام الهجرة وقيل : بل ولد سنة إحدى . وقتل أبوه العاص بن سعيد بن العاص يوم بدر كافرا قتله علي بن أبي طالب Bه . روى عن عمر بن الخطاب Bه أنه قال : رأيته يوم بدر يبحث التراب عنه كالأسد فصمد إليه علي بن أبي طالب Bه فقتله . وقال عمر لابنه سعيد يوما : لم أقتل أباك وإنما قتلت خالي العاص بن هشام وما بي أن أكون أعتذر من قتل مشرك فقال له سعيد : لو قتلته كنت على الحق وكان على الباطل فتعجب عمر من قوله وقال قريش أفضل الناس أحلاما .
وكان سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص هذا أحد أشراف قريش ممن جمع السخاء والفصاحة وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان Bه استعمله عثمان على الكوفة وغزا بالناس طبرستان فافتتحها .
ويقال : إنه افتتح أيضا جرجان في زمن عثمان سنة تسع وعشرين أو سنة ثلاثين وكان أيدا يقال : إنه ضرب - بجرجان - رجلا على حبل عاتقه فأخرج السيف من مرفقه .
وقال أبو عبيدة : وانتقضت أذربيجان فغزاها سعيد بن العاص فافتتحها ثم عزله عثمان وولى الوليد بن عقبة فمكث مدة فشكاه أهل الكوفة فعزله ورده سعيدا فرده أهل الكوفة وكتبوا إلى عثمان : لا حاجة لنا في سعيدك ولا وليدك .
وكان في سعيد تجبر وغلظ وشدة سلطان وكان الوليد أسخى منه وآنس وألين جانبا فلما عزل الوليد وانصرف سعيد قال : بعض شعرائهم : الرجز .
يا ويلتا قد ذهب الوليد ... وجاءنا من بعده سعيد .
ينقص في الصاع ولا يزيد .
وقالوا : إن أهل الكوفة إذ رأوا سعيد بن العاص وذلك سنة أربع وثلاثين كتبوا إلى عثمان يسألونه أن يولي أبا موسى فولاه فكان عليها أبو موسى إلى أن قتل عثمان