وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سعيد بن حيوة بن قيس الباهلي معدود في أهل البصرة أدرك الجاهلية هو وأبو كندير بن سعيد له حديث واحد ليس يعرف إلا به قصة عبد المطلب إذ فقد النبي A وهو صغير وكان بعثه في طلب إبل له فأبطأ عليه فجعل يقول : الرجز .
يا رب رد راكبي محمدا ... إلى ربي واصطنع عندي يدا .
فلما أتاه قال : والله لا أبعثك بعدها أبدا . ولا تفارقني بعدها أبدا . روى عنه ابنه كندير .
سعيد بن خالد بن سعيد .
بن العاص بن أمية ولد بأرض الحبشة في هجرة أبيه إليها وهو ممن أقام بأرض الحبشة حتى قدم مع جعفر في السفينتين .
سعيد بن أبي راشد .
روى عنه عبد الرحمن بن سابط حديثا واحدا أنه سمع رسول الله A يقول : " يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف " . من رواية عمرو بن جميع عن يونس بن حبان عن عبد الرحمن بن سابط عنه .
سعيد بن رقيش .
من المهاجرين الأولين لا أعلم له رواية ولا خبرا .
سعيد بن زيد بن عمرو .
بن نفيل عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي أمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية هو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره يكنى أبا الأعور كانت تحته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل تحت عمر بن الخطاب وكان سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين وكان إسلامه قديما قبل عمر وبسبب زوجته كان إسلام عمر بن الخطاب وخبرهما في ذلك خبر حسن وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب ولم يشهد بدرا لأنه كان غائبا بالشام قدم منها بعقب غزوة بدر فضرب له رسول الله A بسهمه وأجره فقصته أشبه القصص بقصة طلحة بن عبيد الله فيما قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب وكذلك قال ابن إسحاق .
قال الواقدي : كان رسول الله A قد بعث - قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر - طلحة بن عبد الله وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة فقدما لها يوم وقعة بدر فضرب لهما رسول الله A بسهمهما وأجرهما . وبقول الواقدي قال الزبير في ذلك سواء .
وقد قيل : إنه شهد بدرا ثم شهد ما بعدها من المشاهد وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله A بالجنة . وكان أبوه زيد بن عمرو ابن نفيل يطلب دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي A وكان لا يذبح للأنصاب ولا يأكل الميتة والدم .
ومن خبره : في ذلك أنه خرج في الجاهلية يطلب الدين هو وورقة بن نوفل فلقيا اليهود فعرضت عليهما يهود دينهم فتهود ورقة ثم لقيا النصارى فعرضوا عليهما دينهم فترك ورقة اليهودية وتنصر وأبي زيد بن عمرو أن يأتي شيئا من ذلك وقال ما هذا إلا كدين قومنا تشركون ويشركون ولكنكم عندكم من الله ذكر ولا ذكر عندهم . فقال له راهب : إنك لتطلب دينا ما هو على الأرض اليوم . فقال : وما هو قال : دين إبراهيم . قال : وما كان عليه إبراهيم قال : كان يعبد الله لا يشرك به شيئا ويصلي إلى الكعبة . فكان زيد على ذلك حتى مات .
أخبرنا أحمد بن قاسم حدثنا محمد بن معاوية حدثنا إبراهيم بن موسى بن جميل حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا نصر بن علي حدثنا الأصمعي قال حدثنا ابن أبي الزناد قال : قالت أسماء بنت أبي بكر وكانت أكبر من عائشة بعشر سنين أو نحوها - قالت : رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة وهو يقول يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله والله ما على دين إبراهيم أحد غيري .
أخبرنا قاسم بن محمد حدثنا خالد بن سعد حدثنا أحمد بن عمر حدثنا محمد بن صخر حدثنا عبيد الله بن رجاء حدثنا مسعود عن نوفل بن هشام بن سعيد بن زيد عن أبيه عن جده قال : خرج ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل يطلبان الدين حتى مر بالشام فأما ورقة فتنصر وأما زيد فقيل له : إن الذي تطلب أمامك . قال : فانطلق حتى أتى الموصل فإذا هو براهب فقال : من أين أقبل صاحب الراحلة فقال : من بيت إبراهيم قال : فما تطلب قال : الدين قال : فعرض عليه النصرانية فقال : لا حاجة لي بها وأبى أن يقبلها فقال : إن الذي تطلب سيظهر بأرضك . فأقبل وهو يقول : رجز .
لبيك حقا حقا تعبدا ورقامهما تجشمني فإني جاشمعذت بما عاذ به إبراهم