وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : قال النبي A : " الوليمة أول يوم حق واليوم الثاني معروف واليوم الثالث رياء وسمعة " .
زهير بن علقمة النخعي .
ويقال : البجلي . وروى عنه إياد بن لقيط عن النبي A أنه قال : لامرأة مات لها ثلاثة بنين : " لقد احتظرت دون النار حظارا شديدا " . يقال : إنه مرسل وزعم البخاري أن زهير بن علقمة هذا ليست له صحبة وقد ذكره غيره في الصحابة .
زهير بن عمرو الهلالي .
يقال النصري من بني نصر بن معاوية . ومن قال الهلالي جعله من بني هلال بن عامر بن صعصعة نزل البصرة روى عنه أبو عثمان النهدي .
زهير بن غزية بن عمرو .
بن عنز بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن صحب النبي A ذكره الدارقطني في باب عنز وذكره أيضا في باب غزية وذكر الطبري زهير بن غزية .
زهير بن قرضم المهري .
زهير بن قرضم بن الجعيل المهري وفد على رسول الله A فكان يكرمه لبعد مسافته . وذكره الطبري هكذا زهير بن قرضم وقال محمد بن حبيب : هو ذهبن بن قرضم بن الجعيل فالله أعلم .
باب زياد .
زياد بن أبي سفيان .
ويقال زياد بن أبيه . وزياد بن أمه . وزياد بن سمية ؛ وكان يقال له قبل الإستلحاق زياد بن عبيد الثقفي . وأمه سمية جارية الحارث ابن كلدة .
واختلف في وقت مولده فقيل : ولد عام الهجرة . وقيل قبل الهجرة . وقيل : بل ولد يوم بدر . ويكنى أبا المغيرة . ليست له صحبة ولا رواية . وكان رجلا عاقلا في دنياه داهية خطيبا له قدر وجلالة عند أهل الدنيا روى معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان النهدي أنه أخبره قال : اشترى زياد أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه فكنا نغبطه بذلك .
كان عمر بن الخطاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة أو بعض أعمال البصرة . وقيل : بل كان كاتبا لأبي موسى فلما شهد على المغيرة مع أخيه أبي بكرة وأخيه نافع وشبل بن معبد وجدهم ثالثهم عمر دونه إذ لم يقطع الشهادة زياد وقطعوها وعزله ؛ فقال له زياد : يا أمير المؤمنين أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية . وقال بعض أهل الأخبار إنه قال له : ما عزلتك لخزية ولكني كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك فالله أعلم إن كان ذلك كذلك .
ثم صار زياد مع علي فاستعمله على بعض أعماله فلم يزل معه إلى أن قتل علي وانخلع الحسن لمعاوية فاستلحقه معاوية وولاه العراقين جمعهما له . ولم يزل كذلك إلى أن توفي بالكوفة وهو أمير المصرين في شهر رمضان لاثنتي عشرة ليلة بقيت منه سنة ثلاث وخمسين وصلى عليه عبد الله بن خالد بن أسيد كان قد أوصى إليه بذلك .
وقال الحسن بن عثمان : توفي زياد بن أبي سفيان ويكنى أبا المغيرة سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين فهذا يدل على أنه ولد عام الهجرة وكانت ولايته خمس سنين ولي المصرين : البصرة والكوفة سنة ثمان وأربعين وتوفي سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وقيل ابن ست وخمسين .
وزياد هو الذي احتفر نهر الأبلة حتى بلغ موضع الجبل وكان يقال زياد يعد لصغار الأمور وكبارها وكان زياد طويلا جميلا يكسر إحدى عينيه وفي ذلك يقول الفرزدق للحجاج .
وقبلك ما أعييت كاسر عينه ... زيادا فلم تعلق على حبائله .
حدثنا أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن سعيد قالا : حدثنا محمد بن معاوية بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو سلمة أسامة بن أحمد التجيبي قال : حدثنا الحسن بن منصور قال : حدثنا عبيد بن أبي السري البغدادي قال : حدثنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال : بعث عمر بن الخطاب زيادا في إصلاح فساد وقع في اليمن فرجع من وجهه وخطب خطبة لم يسمع الناس مثلها فقال عمرو بن العاص : أما والله لو كان هذا الغلام قرشيا لساق العرب بعصاه فقال أبو سفيان بن حرب : والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أمه . فقال علي بن أبي طالب : ومن هو يا أبا سفيان قال : أنا . قال : مهلا يا أبا سفيان . فقال أبو سفيان : الوافر .
أما والله لولا خوف شخص ... يراني يا علي من الأعادي .
لأظهر أمره صخر بن حرب ... ولم تكن المقالة عن زياد .
وقد طالت مجاملتي ثقيفا ... وتركي فيهم ثمر الفؤاد