وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومر عمر بن الخطاب Bه بحسان وهو ينشد الشعر في مسجد رسول الله A فقال أتنشد الشعر أو قال مثل هذا الشعر في مسجد رسول الله A فقال له حسان قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك يعني النبي A فسكت عمر .
وروي عن عمر Bه أنه نهى أن ينشد الناس شيئا من مناقضة الأنصار ومشركي قريش وقال في ذلك شتم الحي والميت وتجديد الضغائن وقد هدم الله أمر الجاهلية بما جاء من الإسلام .
وروى ابن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال فضل حسان على الشعراء بثلاث كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي A في أيام النبوة وشاعر اليمن كلها في الإسلام .
قال أبو عبيدة واجتمعت العرب على أن أشعر أهل المدر أهل يثرب ثم عبد القيس ثم ثقيف وعلى أن أشعر أهل المدر حسان بن ثابت .
وقال أبو عبيدة حسان بن ثابت شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر أهل اليمن في الإسلام وهو شاعر أهل القرى .
وعن أبي عبيدة وأبي عمرو بن العلاء أنهما قالا حسان بن ثابت أشعر أهل الحضر وقال أحدهما أهل المدر .
وقال الأصمعي حسان بن ثابت أحد فحول الشعراء فقال له أبو حاتم تأتي له أشعر لينة فقال الأصمعي تنسب إليه أشياء لا تصح عنه .
وروى ابن أخي الأصمعي عن عمه قال الشعر نكد يقوى في الشر وسهل فإذا دخل في الخير ضعف ولان هذا حسان فحل من فحول الشعراء في الجاهلية فلما جاء الإسلام سقط شعره .
وقال مرة أخرى شعر حسان في الجاهلية من أجود الشعر .
وقيل لحسان لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام فقال للقائل يا بن أخي إن الإسلام يحجز عن الكذب أو يمنع من الكذب وإن الشعر يزينه الكذب يعنى إن شأن التجويد في الشعر الإفراط في لو صف والتزيين بغير الحق وذلك كله كذب .
وقال الحطيئة أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب حيث يقول .
يغشون حتى ما تهر كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل .
وقال عبد الملك بن مروان إن أمدح بيت قالته العرب بيت حسان هذا .
وقال قوم في حسان إنه كان ممن خاض في الإفك على عائشة Bها وإنه جلد في ذلك .
وأنكر قوم أن يكون حسان خاض في الإبك أو جلد فيه ورووا عن عائشة Bها أنها برأته من ذلك ذكر الزبير بن بكار قال حدثني إبراهيم بن المنذر عن هشام بن سليمان عن ابن جريج عن محمد بن السائب ابن بركة عن أمه أنها كانت مع عائشة في الطواف ومعها أم حكيم بنت خالد بن العاصي وأم حكيم بنت عبد الله بن أبي ربيعة فتذاكرتا حسان بن ثابت فابتدرناه بالسب فقالت عائشة ابن الفريعة تسبان إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بذبه عن النبي A بلسانه أليس القائل : .
هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء .
فإن أبي ووالدتي وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء .
فبرأته من أن يكون افترى عليها فقالتا أليس ممن لعنه الله في الدنيا والآخرة بما قال فيك فقالت لم يقل شيئا ولكنه الذي يقول : .
حصان رزان ما ترن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل .
فإن كان ما قد قيل عني قلته ... فلا رفعت سوطي إلى أناملي .
وقال أكثر أهل الأخبار والسير إن حسانا كان من أجبن الناس وذكروا من جبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير أنه حكاها عنه كرهت ذكرها لنكارتها .
ومن ذكرها قال إن حسانا لم يشهد مع رسول الله A شيئا من مشاهده لجبنه وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا لو كان حقا لهجى به .
وقيل إنما أصابه ذلك الجبن منذ ضربه صفوان بن المعطل بالسيف .
وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي إن رسول الله A أعطى حسانا عوضا من ضربة صفوان الموضع الذي بالمدينة وهو قصر بني جديلة وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن ابن حسان .
وقال أبو عمر Bه أما إعطاء رسول الله A سيرين أخت مارية لحسان فمروي من وجوه وأكثرها أن ذلك ليس لضربة صفوان بل لذبه بلسانه عن النبي A في هجاء المشركين له والله أعلم