وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

859 - إياكم والطمع فإنه الفقر الحاضر .
قال في المقاصد رواه الطبراني في الأوسط والعسكري عن جابر رفعه بزيادة وإياكم وما يعتذر منه وفيه ابن أبي حميد مجمع على ضعفه لكن له شواهد منها ما رواه العسكري أيضا عن ابن عباس بلفظ قال قيل : يا نبي الله ما الغنى ؟ قال : اليأس مما في أيدي الناس وإياكم والطمع فإنه الفقر الحاضر .
ورواه أبو بكر بن عياش عن ابن مسعود وسئل النبي صلى الله عليه وسلّم ما الغنى ؟ فقال : اليأس مما في أيدي الناس ومن مشى منكم إلى الطمع فليمش رويدا .
ورواه تمام في فوائده عن أبي أمامة مرفوعا أعوذ بالله من طمع يجر إلى طبع ( 1 ) ومن طمع في غير مطمع ومن طمع حيث لا مطمع .
ورواه أحمد أيضا بهذا اللفظ عن معاذ بن جبل مرفوعا .
ورواه الطبراني بأسانيد رجال أحدها ثقات مع اختلاف في بعضهم عن عوف بن مالك أنه خرج إلى الناس فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أمركم أن تتعوذوا من ثلاث : من طمع حيث لا مطمع ومن طمع يرد إلى طبع ومن طمع إلى غير مطمع انتهى .
وما أحسن قول إمامنا الشافعي Bه حيث قال : [ صفحة 321 ] .
أمت مطامعي فأرحت نفسي ... فإن النفس ما طمعت تهون .
وأحييت القنوع ( 2 ) وكان ميتا ... ففي إحيائه عرضي مصون .
إذا طمع يحل بقلب عبد ... علته مهانة وعلاه هون .
_________ .
( 1 ) أي يؤدي إلى شين وعيب . النهاية .
( 2 ) القنوع هنا الرضا