وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

382 - أصل كل داء الرضا عن النفس .
قال النجم نقلا عن السخاوي ليس بحديث وأستأنس لمعناه بكلام الصوفية المتأخرين : قال ابن عطاء الله في الحكم أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس .
وقال في المقاصد لكنه ورد في كلام السلف معناه بألفاظ مختلفة منها ما أورده القشيري من قول أبي عمر بن بجيد : آفة العبد رضاه عن نفسه بما هو فيه وقول ذي النون علامة الإصابة مخالفة النفس والهوى وقول ابن عطاء أقرب شيء إلى مقت الله وبلائه النفس وأحوالها وأشد من ذلك مطالعة الأعواض أي بأن يطلب العبد العوض من الله تعالى على فعلها وقول أبي حفص من لم يهتم نفسه على دوام الأوقات ولم يخالفها في جميع الأحوال ولم يجرها إلى مكروهها في سائر أيامه كان مغرورا ومن نظر إليها باستحسان شيء منها فقد أهلكها وكيف يصح لعاقل الرضا عن نفسه والكريم ابن الكريم يقول وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء .
قال القشيري وسئل المشايخ عن الإسلام فقالوا ذبح النفس بسيوف المخالفة قال روي عن جابر مرفوعا أخوف [ صفحة 147 ] ما أخاف على أمتي اتباع الهوى فيضل عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة وفي التنزيل { ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله } وسيأتي حديث أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك وفي رواية زوجتك التي تضاجعك وما ملكت يمينك