وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- الحديث السادس والأربعون : روي أنه عليه السلام .
- دفع من عرفة بعد غروب الشمس .
قلت : فيه أحاديث : منها ما أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه ( 1 ) عن سفيان عن عبد الرحمن بن الحارث عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب Bهم قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعرفة فقال : هذه عرفة وعرفة كلها موقف ثم أفاض حين غربت الشمس وأردف خلفه أسامة بن زيد وجعل يشير بيده على هينته والناس يضربون يمينا وشمالا يلتفت إليهم ويقول : أيها الناس السكينة الحديث . قال الترمذي : حديث حسن صحيح لا نعرفه عن علي إلا من هذا الوجه انتهى .
[ أحاديث مختلفة ] : .
- حديث آخر : تقدم في حديث جابر الطويل : فلم يزل واقفا حتى غربت الشمس إلى أن قال : ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقد شنق للقصواء الحديث .
- حديث آخر : رواه أبو داود في " سننه " ( 2 ) ثنا أحمد بن حنبل حدثنا يعقوب ثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني إبراهيم بن عقبة عن كريب عن أسامة قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلّم فلما وقعت الشمس دفع رسول الله صلى الله عليه وسلّم انتهى . قال في " التنقيح " : هذا إسناد حسن وانفرد به أبو داود انتهى .
- حديث آخر : أخرجه الحاكم في " المستدرك " عن عبد الوارث بن سعيد عن ابن جريج عن محمد بن قيس عن المسور بن مخرمة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعرفات فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن أهل الشرك والأوثان كانوا يدفعون في هذا الموضع إذا كانت الشمس على رءوس الجبال كأنها عمائم الرجال على رءوسها وإنما ندفع بعد أن تغيب وكانوا يدفعون من المشعر الحرام إذا كانت الشمس منبسطة انتهى . وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال : فقد صح بهذا سماع المسور بن مخرمة من رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا كما يتوهمه رعاع أصحابنا أن له رؤية بلا سماع وذكر أحاديث أخرى في ذلك والله أعلم وهذا الحديث رواه الشافعي ( 3 ) ثم البيهقي من جهته أنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن محمد بن قيس بن مخرمة قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال : إن أهل الجاهلية كانوا لا يدفعون من عرفة حتى تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب الشمس ومن المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك انتهى . قال الشيخ في " الإمام " : وهو مرسل فإن محمد بن قيس بن مخرمة تابعي سمع عائشة وروى عن أبي هريرة وأظن أن ابن جريج عنه منقطع أيضا فإن ابن جريج روى عن ابن عبد الله بن كثير وذكر أبو إسحاق الشيرازي هذا الحديث في " المهذب " عن المسور بن مخرمة وهو سهو منه وإنما هو محمد بن قيس بن مخرمة انتهى . قلت : ليس ما قاله أبو إسحاق سهوا فقد أخرجه الحاكم وعنه البيهقي في " سننه " ( 4 ) من حديث المسور بن مخرمة كما ذكرناه .
وقوله : وفي رواية لابن جريج أخبرني من سمع محمد بن قيس بن مخرمة هذه الرواية عند ابن أبي شيبة في " مصنفه " فقال : يحيى بن أبي زائدة عن ابن جريج قال : أخبرت عن محمد ابن قيس ابن مخرمة بن المطلب أن النبي عليه السلام خطب بعرفة فذكره .
- حديث آخر : رواه الطبراني في " معجمه " ( 5 ) حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي ثنا غسان بن الربيع حدثنا جعفر بن ميسرة عن أبيه عن ابن عمر قال : كان المشركون لا يفيضون من عرفات حتى تعمم الشمس على رءوس الجبال فتصير في رءوسها كعمائم الرجال في وجوههم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يفيض حتى تغرب وكان المشركون لا يفيضون من جمع حتى يقولون : أشرق ثبير فلا يفيضون حتى تصير الشمس على رءوس الجبال كعمائم الرجال في وجوههم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان لا يفيض قبل أن تطلع الشمس انتهى .
_________ .
( 1 ) عند أبي داود في " باب الدفعة من عرفة " ص 266 - ج 1 ، وابن ماجه في " باب الموقف بعرفات " ص 222 ، والترمذي في " باب ما جاء أن عرفة كلها موقف " ص 120 - ج 1 .
( 2 ) عند أبي داود في " باب الدفعة من عرفة " ص 266 - ج 1 .
( 3 ) وسند الحديث في النسخة المطبوعة من السنن هكذا : ورواه عبد الله بن إدريس عن ابن جريج عن محمد بن قيس ابن مخرمة الخ . وليس في سنده الشافعي ولا شيخه مسلم بن خالد .
( 4 ) سنده : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا عبد الرحمن بن المبارك العنسي ثنا عبد الوارث الخ . ولم أجد في " المستدرك " هذا الحديث في مظانه وفي " مجمع الزوائد " ص 355 - ج 3 عن المسور بن مخرمة الخ . وقال الهيثمي : رواه الطبراني في " الكبير " ورجاله رجال الصحيح .
( 5 ) قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ص 255 - ج 3 : قلت : في " الصحيح " بعضه رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف