36864 - عن بشير بن الخصاصية قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فدعاني إلى الإسلام ثم قال : ما اسمك ؟ قلت : نذير قال : بل أنت بشير فأنزلني في الصفة فكان إذا أتته هدية أشركنا فيها وإذا أتته صدقة صرفها إلينا قال : فخرج ذات ليلة فتبعته فأتى البقيع فقال : السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لاحقون وإنا لله وإنا إليه راجعون لقد أصبتم خيرا بجيل ا ( خيرا بجيلا : أي واسعا كثيرا من التبجيل : التعظيم أو من البجال : الضخم . النهاية 1 / 98 . ب ) وسبقتم شرا طويلا ثم التفت إلي فقال : من هذا ؟ فقلت : بشير فقال : أما ترضى أن أخذ الله سمعك وقلبك وبصرك إلى الإسلام من بين ربيعة الفرس الذين يقولون إن لولاهم لائتفكت الأرض بأهلها قلت : بلى يا رسول الله قال : ما جاء بك ؟ قلت : خفت أن تنكب أو تصيبك هامة من هوام الأرض .
( كر )