وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

انشقت فسجد بها فقلت يا أبا هريرة أراك تسجد قال لو لم أر النبي صلى الله عليه وسلّم يسجد لم أسجد وقول الكناني إنه صحيح على شرطهما يلزمهما إخراجه قصور لا معنى له كما تعقبه السخاوي وغيره ورواه الطحاوي وغيره انتهى المسلسل بقراءة آية الكرسي .
أخبرني به الشيخ محمد عبد الباقي اللكنوي والشيخ عمر حمدان المحرسي كلاهما عن السيد علي بن ظاهر الوتري عن عبد الغني الدهلوي وزاد الأول عن صالح السناري عن محمد بن خليل القاوقجي بروايته وعبد الغني الدهلوي عن محمد عابد السندي عن صالح بن محمد الفلاني عن محمد بن سنة عن محمد بن عبد الله عن نور الدين علي الزيادي عن يوسف بن عبد الله الأرميوني عن الحافظ جلال الدين السيوطي عن التقي ابن فهد الهاشمي عن أبي العباس أحمد بن المنيرب عن الصدر أبي الفتح الميدومي عن النجيب عبد اللطيف الحراني عن الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن علي البكري هو ابن الجوزي عن محمد بن ناصر الحافظ عن أبي الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي عن أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسين عن أبي الفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني عن أبي محمد عبد الله بن أبي سفيان القرشي الشعراني عن إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكي عن محمد بن شعيب بن شابور عن عثمان بن أبي عاتكة الهلالي عن علي بن زيد أنه أخبره أن أبا عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن أخبره عن أبي أمامة الباهلي أنه سمع علي بن أبي طالب يقول ما أرى رجلا أدرك عقلة الإسلام أو ولد في الإسلام يبيت ليلة حتى يقرأ هذه الآية الله لا إله إلا هو الحي القيوم [ سورة البقرة 2 الآية 255 ] إلى آخرها ثم قال لو تعلمون ما هي أو قال ما فيها لما تركتموها على حال إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش ولم يؤتها نبي قبلي قال علي فما بت ليلة قط منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى أقرأها ولا تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم صلى الله عليه وسلّم وقال أبو أمامة ما تركت قراءتها منذ سمعت هذا من علي وقال القاسم ما تركت قراءتها منذ حدثني أبو أمامة بفضلها حتى الآن وهكذا قال جميع الرواة حتى وصل إلينا