وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لا تنافي بين الآيتين لأن إحداهما خيرت بين الحكم وتركه والثانية بينت كيفية الحكم إذا كان وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين .
قوله تعالى وكيف يحكمونك وعندهم التوراة قال المفسرون هذا تعجيب من الله D لنبيه من تحكيم اليهود إياه بعد علمهم بما في التوراة من حكم ما تحاكموا إليه فيه وتقريع لليهود إذ يتحاكمون إلى من يجحدون نبوته ويتركون حكم التوراة التي يعتقدون صحتها .
قوله تعالى فيها حكم الله فيه قولان .
أحدهما حكم الله بالرجم وفيه تحاكموا قاله الحسن .
والثاني حكمه بالقود وفيه تحاكموا قاله قتادة .
قوله تعالى ثم يتولون من بعد ذلك فيه قولان .
أحدهما من بعد حكم الله في التوراة والثاني من بعد تحكيمك .
قوله تعالى وما أولئك بالمؤمنين قولان .
أحدهما ليسوا بمؤمنين لتحريفهم التوراة والثاني ليسوا بمؤمنين أن حكمك من عند الله لجحدهم نبوتك