وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي المراد بمفاتحه قولان .
أحدهما أنها مفاتيح الخزائن التي تفتح بها الأبواب قاله مجاهد وقتادة وروي الأعمش عن خيثمة قال كانت مفاتيح قارون وقر ستين بغلا وكانت من جلود كل مفتاح مثل الإصبع .
والثاني أنها خزائنه قاله السدي وأبو صالح والضحاك قال الزجاج وهذا الأشبه أن تكون مفاتحه خزائن ماله وإلى نحو هذا ذهب ابن قتيبة قال ابو صالح كانت خزائنه تحمل على أربعين بغلا .
قوله تعالى لتنوء بالعصبة أي تثقلهم وتميلهم ومعنى الكلام لتنئ العصبة فلما دخلت الباء في العصبة انفتحت التاء كما تقول هذا يذهب بالأبصار وهذا يذهب الأبصار وهذا اختيار الفراء وابن قتيبة والزجاج في آخرين وقال بعضهم هذا من المقلوب وتقديره ما إن العصبة لتنوء بمفاتحه كما يقال إنها لتنوء بها عجيزتها أي هي تنوء بعجيزتها وأنشدوا ... فديت بنفسه نفسي ومالي ... وما آلوك إلا ما أطيق ... .
أي فديت بنفسي وبمالي نفسه وهذا اختيار ابي عبيدة والأخفش وقد بينا معنى العصبة في سورة يوسف وفي المراد بها ها هنا ستة أقوال أحدها أربعون رجلا رواه العوفي عن ابن عباس والثاني ما بين الثلاثة إلى العشرة رواه الضحاك عن ابن عباس والثالث خمسة عشر قاله مجاهد والرابع فوق العشرة إلى الأربعين قاله قتادة والخامس سبعون رجلا قاله ابو صالح والسادس ما بين الخمسة عشر إلى الأربعين حكاه الزجاج