وأخرج ابن جرير والبيهقي من طريق أبي صالح وهو ميزان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الصلاة الوسطى صلاة العصر " .
وأخرج الطحاوي من طريق موسى بن وردان عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " الصلاة الوسطى صلاة العصر " وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطحاوي عن عبد الرحمن بن لبيبة الطائفي .
أنه سأل أبا هريرة عن الصلاة الوسطى ؟ فقال : سأقرأ عليك القرآن حتى تعرفها أليس يقول الله في كتابه أقم الصلاة لدلوك الشمس الإسراء الاية 78 الظهر إلى غسق الليل المغرب ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم النور الآية 58 لعتمة ويقول إن القرآن الفجر كان مشهودا الإسراء الآية 78 الصبح ثم قال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين هي العصر هي العصر .
وأخرج ابن سعد والبزار وابن جرير والطبراني والبغوي في معجمه عن كهيل بن حرملة قال " سئل أبو هريرة عن الصلاة الوسطى ؟ فقال : اختلفنا فيها كما اختلفتم فيها ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن عبد شمس فقال : أنا أعلم لكم ذلك فقام فأستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل عليه ثم خرج إلينا فقال : أخبرنا أنها صلاة العصر " .
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم بن يزيد الدمشقي قال " كنت جالسا عند عبد العزيز بن مروان فقال : يا فلان اذهب إلى فلان فقل له : أي شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله في الصلاة الوسطى ؟ فقال رجل جالس : أرسلني أبو بكر وعمر وأنا غلام صغير أسأله عن الصلاة الوسطى فأخذ أصبعي الصغيرة فقال : هذه الفجر وقبض التي تليها وقال : هذه الظهر ثم قبض الإبهام فقال : هذه المغرب ثم قبض التي تليها فقال : هذه العشاء ثم قال : أي أصابعك بقيت ؟ فقلت الوسطى .
فقال : أي الصلاة بقيت ؟ فقلت : العصر .
فقال : هي العصر " .
وأخرج البزار بسند صحيح عن ابن عباس .
أن النبي صلى الله عليه وآله قال " الصلاة الوسطى صلاة العصر "