وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن الأنباري عن أبي العالية قال : صليت خلف عبد الله بن قيس زمن عمر صلاة الغداة فقلت لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جانبي : ما الصلاة الوسطى ؟ قال : هذه الصلاة .
وأخج عبد الرزاق وابن جرير عن أبي العالية .
أنه صلى مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الغداة فلما أن فرغوا قلت لهم : ايتهن الصلاة الوسطى ؟ قالوا : التي صليتها قبل .
وأخرج ابن جرير عن جابر بن عبد الله قال : الصلاة الوسطى صلاة الصبح .
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة واسحق بن راهويه وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه من طرق عن ابن عمر قال : الصلاة الوسطى صلاة الصبح .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي أمامة أنه سئل عن الصلاة الوسطى فقال : هي صلاة الصبح .
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف بلفظ : لا أحسبها إلا الصبح .
وأخرج ابن جرير والبيهقي من طريق جابر بن زيد عن ابن عباس قال : الصلاة الوسطى صلاة الفجر .
وأخرج ابن أبي شيبة عن حيان الأزدي قال : سمعت ابن عمرو سئل عن الصلاة الوسطى وقيل له : أن أبا هريرة يقول : هي العصر .
فقال : إن أبا هريرة يكثر .
إن ابن عمر يقول : هي الصبح .
وأخرج سفيان بن عينية عن طاوس قال : الصلاة الوسطى صلاة الصبح .
وأخرج ابن ابي شيبة عن مجاهد وجابر بن زيد قالا : هي الصبح .
وأخرج عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سألت عطاء عن الصلاة الوسطى قال : أظنها الصبح إلا تسمع لقوله وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا الإسراء الآية 78 .
وأخرج عبد الرزاق عن طاوس وعكرمة قالا : هي الصبح وسطت فكانت بين الليل والنهار .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند رجاله ثقات عن ابن عمر أنه سئل عن الصلاة الوسطى فقال : كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى القبلة الظهر