وأخرج الطبراني عن أبي أمامة رفعه : " إن في جهنم جسرا له سبع قناطر على أوسطه القضاء فيجاء بالعبد حتى إذا انتهى إلىالقنطرة الوسطى قيل له : ماذا عليك من الديون ؟ وتلا هذه الآية ولا يكتمون الله حديثا سورة النساء الآية 42 فيقول : رب علي كذا وكذا فيقال له : اقض دينك .
فيقول : مالي شيء .
فيقال : خذوا من حسناته فلا يزال يؤخذ من حسناته حتى ما يبقى له حسنة .
فيقال : خذوا من سيئات من يطلبه فركبوا عليه " .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن مقاتل بن سليمان قال : أقسم الله إن ربك لبالمرصاد يعني الصراط وذلك إن جسر جهنم عليه سبع قناطر على كل قنطرة ملائكة قيام وجوههم مثل الجمر وأعينهم مثل البرق يسألون الناس في أول قنطرة عن الإيمان وفي الثانية يسألونهم عن الصلوات الخمس وفي الثالثة يسألونهم عن الزكاة وفي الرابعة يسألونهم عن شهر رمضان وفي الخامسة يسألونهم على الحج وفي السادسة يسألونهم عن العمرة وفي السابعة يسألونهم عن المظالم فمن أتى بما سئل عنه كما أمر جاز على الصراط وإلا حبس فذلك قوله : إن ربك لبالمرصاد .
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله : فأما الإنسان الآية قال : كلا اكذبتهما جميعا ما بالغنى أكرمك ولا بالفقر أهانك ثم أخبرك بما يهين بل لا يكرمون اليتيم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال : ظن كرامة الله في المال وهو أنه في قلته وكذب إنما يكرم بطاعته ويهين بمعصيته من أهان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد فقدر عليه رزقه قال : ضيقه عليه .
وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ بل لا يكرمون اليتيم ولا يحضون بالياء .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن ويأكلون التراث قال : الميراث أكلا لما قال : نصيبه ونصيب صاحبه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : أكلا لما قال : سفا وفي قوله : حبا جما قال : شديدا