وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله : والفجر قال : فجر النهار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : والفجر قال : هو الصبح .
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : والفجر قال : طلوع الفجر غداة جمع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : والفجر قال : فجر يوم النحر وليس كل فجر .
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي مثله .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس والفجر قال : يعني صلاة الفجر .
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في الشعب وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : والفجر قال : هو المحرم أول فجر السنة .
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن النعمان قال : أتى عليا رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني بشهر أصومه بعد رمضان .
قال : لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا يسأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن كنت صائما شهرا بعد رمضان فصم المحرم فإنه شهر الله وفيه يوم تاب فيه قوم وتاب فيه على آخرين " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والبيهقي عن ابن عباس قال : " قدم النبي صلى الله عليه وآله المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا : هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وأغرق فيه آل فرعون فصامه موسى شكرا لله .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فنحن أحق بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وآله وأمر بصيامه " .
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت : " أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليصم بقية يومه " .
قالت فكنا بعد