يقول : إذا النفوس زوجت قال : " هما الرجلان يعملان العمل يدخلان الجنة والنار " .
وأخرج ابن منيع عن عمر بن الخطاب Bه وإذا النفوس زوجت قال : تزويجها أن يؤلف كل قوم إلى شبههم وقال : احشروا الذين ظلموا وأزواجهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس Bهما قال : يسيل واد من أصل العرش من ماء فيما بين الصيحتين ومقدار ما بينهما أربعون عاما فينبت منه كل خلق بلي من الإنسان أو طير أو دابة ولو مر عليهم مار قد عرفهم قبل ذلك لعرفهم على وجه الأرض قد نبتوا ثم ترسل الأرواح فتزوج الأجساد فذلك قول الله وإذا النفوس زوجت .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي العالية Bه في قوله : وإذا النفوس زوجت قال : زوج الروح للجسد .
وأخرج ابن المنذر عن الشعبي وإذا النفوس زوجت قال : زوج الروح من الجسد وأعيدت الأرواح في الأجساد .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الكلبي قال : زوج المؤمنون الحور العين والكفار الشياطين .
وأخرج الفراء عن عكرمة في قوله : وإذا النفوس زوجت قال : يقرن الرجل في الجنة بقرينه الصالح في الدنيا ويقرن الرجل الذي كان يعمل السوء في الدنيا بقرينه الذي كان يعينه في النار .
وأخرج أحمد والنسائي وابن المنذر وابن مردويه عن سلمة بن زيد الجعفي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " الوئيد والموءودة في النار إلا أن تدرك الإسلام فيعفوا الله عنها " .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي الضحى مسلم بن صبيح أنه قرأ : " وإذا الموءودة سألت " قال : طلبت قاتلها بدمائها .
وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والطبراني وابن مردويه عن خدامة بنت وهب قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن العزل فقال : " ذاك الوأد الخفي وهو الموءودة "