وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس إنا صببنا الماء صبا قال : المطر ثم شققنا الأرض شقا عن النبات .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس وقضبا قال : الفصفصة يعني القت وحدائق غلبا قال : طوال وفاكهة وأبا قال : الثمارالرطبة .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الحدائق كل ملتف والغلب ما غلظ والأب ما أنبت الأرض مما يأكله والدواب ولا يأكله الناس .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد وحدائق غلبا قال : ملتفة وفاكهة وهو ما أكل النا س وأبا ما أكلت الأنعام .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن قال : الغب الكرام من النخل .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة غلبا قال : غلاظا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عنابن عباس وحدائق غلبا قال : شجر في الجنة يستظل به لا يحمل منه شيئا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الأب الحشيش للبهائم .
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال : الأب الكلأ والمرعى .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : وأبا قال : الأب ما يعتلف منه الدواب .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال نعم أما سمعت قول الشاعر : ترى به الأب واليقطين مختلطا على الشريعة يجري تحتها العذب وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد عن إبراهيم التيمي قال : سئل أبو بكر الصديق Bه عن قوله : أبا فقال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا قلت في كتاب الله مال لا أعلم .
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان والخطيب والحاكم وصححه عن أنس أن عمر قرأ على المنبر فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا إلى قوله : وأبا قال : كل هذا قد عرفناه فما الأب ؟ ثم رفع عصا كانت في يده فقال : هذا لعمر الله هو التكلف