وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الآية 21 - 33 أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله : ولحم طير مما يشتهون قال : لا يشتهي منها شيئا إلا صار بين يديه فيصيب منه حاجته ثم يطير فيذهب .
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة والبزار وابن مردويه والبهيقي في البعث عن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : " إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشويا " وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : " ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله طير الجنة فقال أبو بكر : إنها لناعمة .
قال : ومن يأكل منها أنعم منها وإني لأرجو أن تأكل منها " .
وأخرج الخطيب عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : في هذه الآية وفرش مرفوعة قال : " غلظ كل فراش منها كما بين السماء والأرض " .
وأخرج أحمد والترمذي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أما طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة فقال أبو بكر : يا رسول الله صلى الله عليه وآله إن هذه الطيور لناعمة فقال : " آكلها أنعم منها وإني لأرجو أن تكون ممن يأكلها " .
وأخرج البهيقي في البعث عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن في الجنة طيرا أمثال البخائي قال أبو بكر : إنها لناعمة يا رسول الله قال : أنعم منها من يأكلها وأنت ممن يأكلها وأنت ممن يأكل منها " .
وأخرج ابن أبي شيبة وهناد عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن في الجنة طيرا كأمثال البخت تأتي الرجل فيصيب منها ثم تذهب كأن لم ينقص منها شيء "