وأخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس أن العزى كانت ببطن نخلة وأن اللات كانت بالطائف وأن مناة كانت بقديد .
وأخرج سعيد بن منصور والفاكهي عن مجاهد قال : كانت اللات رجلا في الجاهلية على صخرة بالطائف وكان له غنم فكان يأخذ من رسلها ويأخذ من زبيب الطائف والأقط فيجعل منه حيسا ويطعم من يمر من الناس فلما مات عبدوه وقالوا : هو اللات وكان يقرأ : اللات مشددة .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان اللات يلت السويق على الحاج فلا يشرب منه أحدا إلا سمن فعبدوه .
وأخرج الفاكهي عن ابن عباس أن اللات لما مات قال لهم عمرو بن لحي : إنه لم يمت ولكنه دخل الصخرة فعبدوها وبنوا عليها بيتا .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله أفرأيتم اللات قال : كان رجل من ثقيف يلت السويق بالزيت فلما توفي جعلوا قبره وثنا وزعم الناس أنه عامر بن الظرب أخذ عدوانا .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله أفرأيتم اللات والعزى قال : اللات كان يلت السويق بالطائف فاعتكفوا على قبره والعزى شجرات .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله أفرأيتم اللات والعزى ومناة قال : آلهة كانوا يعبدونها فكان اللات لأهل الطائف وكانت العزى لقريش بسقام شعب ببطن نخلة وكانت مناة للأنصار بقديد .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي صالح قال : اللات الذي كان يقوم على آلهتهم وكان يلت لهم السويق والعزى بنخلة كانوا يعلقون عليها السبور والعهن ومناة حجر بقديد .
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجوزاء قال : اللات حجر كان يلت السويق عليه فسمي اللات .
قوله تعالى : تلك إذا قسمة ضيزى .
أخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله