وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بك فإنا منهم منتقمون قال : لقد كانت نقمة شديدة أكرم الله نبيه صلى الله عليه وآله أن يريه في أمته ما كان من النقمة بعده .
وأخرج ابن مردويه من طريق محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبد الله : " عن النبي صلى الله عليه وآله في قوله : فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون نزلت في علي بن أبي طالب أنه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي " .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما في قوله أو نرينك الذي وعدناهم الآية قال : يوم بدر .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة Bه في قوله : إنك على صراط مستقيم قال : على الإسلام .
الآية 44 أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طرق عن ابن عباس Bهما وإنه لذكر لك ولقومك قال : القرآن شرف لك ولقومك .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة Bه وإنه لذكر لك يعني القرآن ولقومك يعني من اتبعك من أمتك .
وأخرج الشافعي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي عن مجاهد في قوله : وإنه لذكر لك ولقومك قال : يقال ممن هذا الرجل ؟ فيقال : من العرب فيقال : من أي العرب ؟ فيقال : من قريش فيقال : من أي قريش ؟ فيقال : من بني هاشم .
وأخرج ابن عدي وابن مردويه عن علي وابن عباس قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعرض نفسه على القبائل بمكة ويعدهم الظهور فإذا قالوا لمن الملك بعدك ؟ أمسك فلم يجبهم بشيء لأنه لم يؤمر في ذلك بشيء حتى نزلت وإنه لذكر لك ولقومك فكان بعد إذا سئل قال : لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الأنصار على ذلك