صلى الله عليه وآله قال : " كل ما أنفق العبد نفقة فعلى الله خلفها ضامنا إلا نفقة في بنيان أو معصية " .
وأخرج ابن عدي في الكامل والبيهقي من وجه آخر عن محمد بن المنكدر عن جابر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " كل معروف صدقة وما أنفق المرء على نفسه وأهله كتب له به صدقة وما وقي به عرضه كتب له به صدقة وكل نفقة انفقها مؤمن فعلى الله خلفها ضامن إلا نفقة في معصية أو بنيان .
قيل لابن المنكدر : وما أراد بما وقي به المرء عرضه كتب له به صدقة ؟ قال : ما اعطى الشاعر وذا اللسان المتقى " .
وأخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه بسند ضعيف عن حذيفة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إلا ان بعد زمانكم هذا زمانا عضوضا يعض الموسر على ما في يده حذر الانفاق قال الله وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه " .
وأخرج البخاري وابن مردويه عن أبي هريرة Bه ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال " قال الله D : أنفق يا ابن آدم أنفق عليك " .
وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : " ان لكل يوم نحسا فادفعوا نحس ذلك اليوم بالصدقة ثم قال : اقرؤا مواضع الخلف فاني سمعت الله يقول وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه اذا لم تنفقوا كيف يخلف " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن أبي هريرة Bه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " ان المعونة تنزل من السماء على قدر المؤونة " .
وأخرج الحكيم والترمذي عن الزبير بن العوام Bه قال : جئت حتى جلست بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بطرف عمامتي من ورائي .
ثم قال : " يا زبير إني رسول الله إليك خاصة وإلى الناس عامة أتدرون ماذا قال ربكم ؟ قلت : الله ورسوله أعلم قال : ربكم حين استوى على عرشه فنظر خلقه : عبادي أنتم خلقي وأنا ربكم أرزاقكم بيدي فلا تتبعوا فيما تكفلت لكم فاطلبوا مني أرزاقكم أتدرون ماذا قال ربكم ؟ قال الله تبارك وتعالى : أنفق أنفق عليك وأوسع أوسع عليك ولا تضيق أضيق عليك ولا تصر فأصر عليك ولا تحزن فأحزن