وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي Bه في قوله واذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت .
قال : بلغنا أن هذه الآية أنزلت في زينب بنت جحش Bها وكانت امها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد أن يزوجها زيد بن حارثة Bه فكرهت ذلك ثم انها رضيت بما صنع رسول الله صلى الله عليه وآله فزوجها إياه ثم أعلم الله نبيه صلى الله عليه وآله بعد انها من أزواجه فكان يستحي أن يأمر زيد بن حارثة بطلاقها وكان لا يزال يكون بين زيد وزينب بعض ما يكون بين الناس فيأمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يمسك عليه زوجه وان يتقي الله وكان يخشى الناس ان يعيبوا عليه .
ان يقولوا : تزوج امرأة ابنه وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قد تبنى زيدا .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة Bه ان النبي صلى الله عليه وآله اشترى زيد بن حارثة في الجاهلية من عكاظ بحلى امرأته خديجة فاتخذه ولدان فلما بعث الله نبيه صلى الله عليه وآله مكث ما شاء الله أن يمكثن ثم أراد أن يزوجه زينب بنت جحش فكرهت ذلك فأنزل الله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم .
فقيل لها : ان شئت الله ورسوله وان شئت ضلالا مبينا فقالتك بل الله ورسول .
فزوجه رسول الله إياها فمكثت ما شاء الله أن تمكث ثم ان النبي صلى الله عليه وآله دخل يوما بيت زيد فرآها وهي بنت عمته فكأنها وقعت في نفسه قال عكرمة : Bه فأنزل الله واذ تقول للذي أنعم الله عليه يعني زيدا بالإسلام وأنعمت عليه يا محمد بالعتق أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه قال : عكرمة Bه فكان النساء يقولون : من شدة ما يرون من حب النبي صلى الله عليه وآله لزيد Bه انه ابنه فأراد الله أمرا قال الله فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها يا محمد لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم وأنزل الله ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين فلما طلقها زيد تزوجها النبي صلى الله عليه وآله فعذرها قالوا : لو كان زيد بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تزوج امرأة ابنه .
وأخرج الحكيم الترمذي وابن جرير عن محمد بن عبد الله بن جحش قال :