وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأخرج ابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : كانت الشياطين في الجاهلية تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة فكانت فيها آلهة لهم أصنام فلما جاء الإسلام قال المسلمون : يا رسول الله ألا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية ؟ فأنزل الله فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما يقول : ليس عليه إثم ولكن له أجر .
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال : قالت الأنصار : إن السعي بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية فأنزل الله إن الصفا والمروة من شعائر الله .
الآية .
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن حبيش قال : سألت ابن عمر عن قوله إن الصفا والمروة .
الآية .
فقال : انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد .
فأتيته فسألته فقال : إنه كان عندهما أصنام فلما أسلموا أمسكوا عن الطواف بينهما حتى أنزلت إن الصفا والمروة .
الآية .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية .
وذلك أن ناسا تحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة فأخبر الله أنهما من شعائره الطواف بينهما أحب إليه فمضت السنة بالطواف بينهما .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عامر الشعبي قال : " كان وثن بالصفا يدهى اساف ووثن بالمروة يدعى نائلة فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بالبيت يسعون بينهما ويمسحون الوثنين فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يا رسول الله إن الصفا والمروة إنما كان يطاف بهما من أجل الوثنين وليس الطواف بهما من الشعائر ! فأنزل الله إن الصفا والمروة .
الآية .
فذكر الصفا من أجل الوثن الذي كان عليه وأنثت المروة من أجل الوثن الذي كان عليه مونثا " .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : قالت الأنصار إنما السعي بين هذين الحجرين من عمل أهل الجاهلية فأنزل الله إن الصفا والمروة من شعائر الله قال : من الخير الذي أخبرتكم عنه فلم يحرج من لم يطف بهما ومن تطوع خيرا فهو خيرا له فتطوع رسول الله صلى الله عليه وآله فكانت من السنن فكان عطاء يقول : يبدل مكانه سبعين بالكعبة إن شاء